اكتشف علماء الآثار في سوريا، الأربعاء،"لوحة فسيفساء من العصر الروماني عمرها 1600 عام يمتد طولها حوالي 65 قدمًا وعرضها حوالي 20 قدما، لا يوجد لها مثيل في العالم" في مدينة الرستن بمحافظة حمص، وسط البلاد

وقالت المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية إنه "تم الكش ف الفني على اللوحة من قبل مختصين في المديرية، حيث تم ترميم بعض الأجزاء الصغيرة المتضررة نتيجة التنقيب عنها من قبل العصابات الإرهابية بغية تهريبها للخارج.

وتقع مدينة الرستن شمال مدينة حمص على مسافة 20 كلم تقريبا، وتعتبر من أشهر المواقع التي تكتشف فيها القطع الأثرية في سوريا. وفي محافظة حمص ، احترقت كنيسة أم الزينار الأثرية، وتضرر مسجد خالد بن الوليد ، ونُهبت الفسيفساء في الرستن.


وبالتزامن مع هذا الاكتشاف الأثري، نظمت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا بالتعاون مع المركز الأوروبي للصروح البيزنطية وما بعد البيزنطية، وقسم الآثار في جامعة دمشق، معرضاً رقمياً عن الفسيفساء التاريخية في سوريا، بعنوان "لا تزال سورية مصدر الفنون".

ويتضمن المعرض الرقمي الذي احتضنه المتحف الوطني عروضاً تقديمية لفسيفساء سورية، بأسلوب تفاعلي وطريقة عرض جديدة ومميزة، عبر خريطة تظهر من خلالها مواقع وصور ومعلومات حول اللوحات الفسيفسائية التي تعود لنهايات العصور القديمة والعهد البيزنطي المبكر.

كما يتيح المعرض، بواسطة المحاكاة التفاعلية، فرصة الاستمتاع بزيارة المباني الدينية والدنيوية، والدور السورية التي ازدانت بتلك الفسيفسائيات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]