حالة من الحزن والغضب تسود في مدينة الناصرة عقب إقرار وفاة الشاب أحمد فاخوري، متأثرًا بجراحه البالغة التي أصيب بها اثر حادث مروع بدراجته النارية، حيث أصيب معه بالحادث صديقه الشاب رمضان سعدي بجراح متوسطة.

وتضاربت الروايات حول حقيقة ما حدث ليلة أمس، حيث أكّد المُصاب سعدي في تسجيل صوتي له بأنّ: "الشرطة هي من التفت حولهما وصدمت الدراجة النارية ما أدى لانقلابها وإصابة الشابين بل وقامت بركلهما ولم تتصل القوات بالطواقم الطبية لإسعافهما رغم معرفتها بخطورة إحدى الإصابتين، وكذّب سعدي رواية االشرطة جملة وتفصيلا وأكّد بأنّهما لم يكونا مطاردين كما ادّعت" كما قال.

كاذبة وملفقة 

وفي حديثه لـبُكرا، قال عم المرحوم أحمد فاخوري، وجدي فاخوري، أن رواية الشرطة كاذبة وملفقة، حيث صدمت مركبة الشرطة الدراجة النارية الذي كان يستقلها أحمد وصديقه بشكل قوي، ما أدى لإصابة أحمد وصديقه وتوفى متأثرا باصابته.

وتابع أن الشرطة وضعت القيود على أيدي أحمد وصديقه بدل من اسعافهما، وأن الشرطيين كانوا في مركبة مدنية وليست مركبة شرطة رسمية.

وحمّلت قريبة المرحوم فاخوري، مرح أمارة، كامل المسؤولية عن مقتل الشاب فاخوري، وأكدّت عدم ثقتهم وتصديقهم لرواية الشرطة، التي بدّلت المركبة وملابسات الحدث فيما بعد لكي تتوافق روايتهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]