قبيل وصول جثمانه إلى البلدة-  تظاهر العشرات من زملاء الطالب المغدور وليد شهاب من جسر الزرقاء، عصر اليوم في بلدتهم.

وعبر الطلاب عن غضبهم وحزنهم الشديدين من الجريمة التي أودت بحياة زميلهم وصديقهم.

وكان  مستشفى هيلل يافيه في الخضيرة، قد أعلن، صباح اليوم، عن وفاة الطفل وليد سامي شهاب من جسر الزرقاء، متأثرًا بجراح أصيب بها اثر اطلاق نار في من قبل مجهول قبل ايام في بلده.


وافاد مراسل بكرا الى ان الطفل كان يتواجد في قسم العلاج المكثف العام في المستشفى وسط انتظار وترقّب شديد من قبل افراد عائلته الذين لا يفارقون قسم العلاج المكثف على امل عودة وليد سالما غانما لاحضانهم، وقد تم ابلاغهم صباح اليوم بوفاة ابنهم.

وتشهد جسر الزرقاء منذ ايام نشاطات مناهضة للعنف والاجرام.


وبلغ عدد القتلى منذ بداية العام 92 قتيلًا في المجتمع العربي، فيما يستمر نزيف الدماء، حيث وقعت بالأمس جريمة في الجديدة المكر أسفرت عن إصابة شابين بجراح حرجة.

ويشيع جثمان الطالب وليد مساء اليوم الثلاثاء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]