نظمت، لجنة افشاء السلام المنبثقة عن لجنة المتابعة في مقرها بالناصرة مؤتمرا صحافيا أعلنت فيه عن الوثيقة المليونية لإفشاء السلام.

وتعنى الوثيقة بمسألة مكافحة العنف والجريمة والضغط على المؤسسة الرسمية والهيئات الدولية للقيام بدورها فيما يتعلق بالحد من ظاهرة العنف والجريمة.

وتأتي هذه الوثيقة بعد التوقيع على ميثاق السلم الأهلي في مختلف البلدات العربية من الجليل حتى النقب، وكان آخرهن بلدة عرعرة المثلث، فيما شارك العشرات من الشخصيات القيادية والعامة من أبناء مجتمعنا في المؤتمر.

وشددت لجنة إفشاء السلام ممثلة برئيسها الشيخ رائد صلاح وعضو الادارة العامة للجان إفشاء السلام الأب سيمون خوري، على أهمية إيصال صوتنا كفلسطينيين بالداخل لكل العالم، حيث سيتم إيصال هذه الوثيقة للمؤسسة الحاكمة وهيئة الأمم المتحدة، والمطالبة بحماية دولية لنا كمجتمع عربي في الداخل الفلسطيني، ولم تستبعد اللجنة إمكانية العصيان المدني في حال لم تأخذ المؤسسة الحاكمة دورها في محاربة العنف والجريمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]