قام مدير قسم الجراحة في مركز مستشفى بوريا، د.معاذ فراج، بإجراء عملية معقدة استغرقت حوالي 8 ساعات، تكللت بالنجاح لعملية زرع للجهاز الليمفاوي لاول مرة في البلاد.

وقال د.فراج إن ظاهرة رجل الفيل او بما يعرف بمصطلحها الطبي "الليمفاديما" يمكن ان تكون اولية منذ الولادة، والتي تبين نقص في الغدد اللمفاوية في مناطق معينة من الجسد، بالاضافة الى الجيل الذي يلعب دور في عدم قدرتة بارجاع "الليمفا" الى الاعضاء والاوردة الدموية في اليدين والرجلين.

واضاف فراج يمكن ان يتكون سبب ثانوي للاصابة وهي في حال استئصال الثدي و امراض السرطان والتي يتحتم استخراج الغدد اللمفاوية من اسفل الابط.

امريكا واليابان

وكما ان الحالة التي تمت لاول مره استحضار حل خارج عن الاطار والعملية ليست دارجة بشكل عام،الا انها موجودة في مركزين فقط حول العالم في امريكا واليابان. اذ تحتاج الكثير من الدقة في العمل، بالاضافة الى رؤية عدد كافي من الغدد اللمفاوية التي يمكن استخدامها وتجهز الرجل او المنطقة المرادة، وفي المرحلة الثانية يقوم د.دروبوت أخصائي الوذمة الشحمية، باخد قسم من الدهن المتواجد في منطقة البطن ونقله الى الشريان والاوردة.

وبحسب ما ذكره د.فراج فإن طول القطعة او الكتلة الدهنية تبلغ ٩-١٠ سم فقط،والعمل يكون عبر ميكروسكوب يقوم بتكبير الصورة 72مره، اي ما يعادل قطر الشعرة الواحدة.

وانهى حديثة أن الهدف من هذه العملية هو اخد جسم صغير من الجسد واستخدامه في مناطق اخرى، وبالتالي تعزز هذه العملية الاسباب الوراثية والمكتسبة، كما انها لا تحتوي على اي اضرار مستقبلية وذلك لتقبل جسد المريض الاجسام التي تم اخدها منه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]