تظاهر العشرات من المواطنين امام بلدية الناصرة، ظهر اليوم، تزامنا مع زيارة رئيس الوزارء الإسرائيلي يائير لابيد للبلدية

الزيارة التي جاءت قبل انتخابات الكنيست بأسبوع بهدف رفع نسبة التصويت المنخفضة بالمجتمع العربي والتي قد تتسبب بعدم دخول أي حزب عربي للكنيست، وفي حال حصول ذلك، فإن حظوظ لبيد ستتلاشى بتشكيل حكومة وسيكون لدى اليمين اغلبية مطلقة.

فيما ورفع وهتف المتظاهرون بشعارات منددة بزيارة لابيد التي لم تأتي سوى لجمع الاصوات وضد الاحتلال وما يحدث في الضفة من عملية عسكرية ضد نابلس وجنين تحديدا وما شهدته نابلس من ليلة دامية فجر اليوم.

وندد المتظاهرون مجزرة جيش الاحتلال فجر اليوم في نابلس، وأن في بعد ساعات عدة جاء لبيد ليجمع الأصوات من الناصرة، الأمر الذي رفضه المتظاهرون جملة وتفصيلا.

وخلال المظاهرة منعت قوات من الشرطة وحرس الحدود المتظاهرين من الوقوف أمام البلدية الأمر الذي أدى لمناوشات كلامية وبالايادي بين قوات الشرطة والمتظاهرين.

وتأتي الزيارة قبل انتخابات الكنيست ال٢٢ بأيام قليلة، وفي ظل وضع مالي خانق في السلطات المحلية العربية والمؤسسات العربية مثل المستشفى الانجليزي بالناصرة

يشار إلى أن لابيد لم يزور الناصرة منذ توليه رئاسة الحكومة وحتى قبل ذلك، وكانت اخر زيارة لرئيس حكومة لمدينة الناصرة هي زيارة نتنياهو لبلدية الناصرة قبل 3 أعوام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]