كشف مصدر إسرائيلي أن الوفدين اللبناني والإسرائيلي التقيا في الغرفة ذاتها لكن دون أن يتصافحا، أو يتبادلا الكلام بشكل مباشر، قبل توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بينهما.

وقال المصدر للصحفيين إن الجانب الإسرائيلي دخل من جهة، والجانب اللبناني من جهة مغايرة إلى خيمة مقر الأمم المتحدة في الناقورة،.

وأضاف أنهما "التقيا في الغرفة ذاتها بوجود الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين، لكن دون أن يتبادلا الكلام بشكل مباشر".

وأكد أنه لم تكن هناك مصافحة بين الجانبين.

وكان المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون رفيق شلالا، أكد أن الوفد اللبناني المشارك في مراسم توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، لن يلتقي مع الوفد الإسرائيلي.

إعلام إسرائيلي كان تحدث عن أن مراسم التوقيع لن تتضمن مصافحة بين الجانبين، وقال إن تلك المراسم لن تتضمن التقاط صور مشتركة، وعزا موقع قناة " i24news" العبري ذلك إلى أن اللبنانيين لا يريدون أن تتم صبغة الاتفاق بأي شكل من أشكال التطبيع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]