شارك المئات من المجتمع العربي في احياء الذكرى الـ66 لمجزرة كفر قاسم.

هذا ونظمت اللجنة الشعبية، مسيرة صباحية انطلقت من قرّب البلدية وصولا الى اضرحة الشهداء حيث كان هناك برنامج خطابي.

وتعرّف المهرجان الخطابي، ابراهيم خير الله الذي رحب بالحضور.

ثم كانت هناك كلمة لرئيس البلد المضيف، عادل بدير الذي تحدث عن المجزرة واهمية احياءها.

وألقى رئيس المتابعة، محمد بركة، كلمة قال فيها:" هم استهدفوا ليواصلوا ما ينجحوا باتمامه في الـ48
بقيت تسمى فلسطين وصارت تسمى فلسطين ان تكون خالية من ابناء فلسطين.

وتابع:اليوم في الذكرى الـ66 نقف هنا لنتذكر ولا ننسى شهداء شعبنا على مر تاريخ هذا الصراع المرير ونتذكر ولا ننسى شعبنا الذي يواجه مجزرة يومية في نابلس وفي جنين والضفة الغربية ويواجه حصارًا مجرما على قطاع غزة
اليوم نقف هنا لنتذكر ولا ننسى بانه من الطبيعي ان لا يكون هناك ونتذكر انه حيث يوجد احتلال من الطبيعي ان توجد مقاومة.

وأوضح: نقف هنا لنتذكر ولا ننسى ان الطبيعي ان نعيش بكرامتنا في وطننا واذا دخلت العنصريّة والهدم والملاحقة الى حياتنا فمن الطبيعي ان نكون موحدين في وجه استهدافنا . نتذكر ولا ننسى ان شعبنا ما زال يعاني من الاحتلال وان القدس تتعرض لمشروع اغتيال يومي وان المسجد الاقصى كان في اخطر واصبح في خطر اكبر
نقف هنا لنتذكر ولا ننسى ان تياراتنا السياسية هي وسائل وادوات عمل من اجل الشعب ولا نقبل الا ان تكون تياراتنا في خدمة الشعب وليس الشعب في خدمة التيارات واجب قياداتنا ان تضع يدها في يد بعضها من اجل ترجيح القضية الاساس من اجل الالتزام بالثوابت لان قيادتنا يجب ان تحمي الناس ولا تحتمي بالناس.

واختتم كلمته: عندما تكون القيادة حامية للناس فان الناس تحميها والمجزرة لم تكن خللا في سياسة اسرائيل انما هي تعبير عن مسعى التهجير الذي لم يغادر المؤسسة يوما ما.

وقال رئيس اللجنة الشعبية - سائد عيسى: استمرت عملية الاعدام من خلال موجات من القتل وموجات متفرقة وقعت ايضا في اجزاء اخرى من بلدتنا الوادعة.

ثم تم عرض تجسيد فني لاحدى زاويات المجزرة في كفر قاسم التي اسفرت عن استشهاد طلال عيسى وكانت هناك كلمة لناشط يساري من القوى اليهودية.

وألقى انس طه كلمة احفاد الشهداء: نحن هنا لنحيي ذكرى الشهداء الذين تم استهدافهم من قطعان حرس الحدود بينما كانوا عائدين من اعمالهم واشغالهم قتلوا في ابشع جريمة يمكن للعقل البشري ان يتصورها بقرار من رئيس حكومة اسرائيل وانا هنا لاقول باسم اطفال كفر قاسم ولقد كان الجنود مجددين بالسلاح دون رحمة فهل انتم مدركون لفعلهم المجرد من الانسانية والاخلاق؟
لن ننسى الشهداء وسنظل نحيي ذكرى الشهداء حتى يرث الله الارض ومن عليها وهم راهنوا على ان ننسى هذه الارض ولكن هيهات.
وكانت هناك كلمة لمجلس الطلاب، القاها محمد عامر: يجب احياء الذكرى في كل عام وعدم نسيان الامر وتخليده في ذهون الاجيال القادمة.
وفي نهاية البرنامج، زارت الوفود، مقبرة الشهداء وتمت هناك قراءة الفاتحة على ارواحهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]