أشادت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات بالتلاحم الإسلامي المسيحي في الدفاع عن كنيسة الاباء في بيت ساحور، التي تعرضت لاعتداء من جانب فئة خارجة عن الصف الوطني.

وأعربت الهيئة في بيان لها اليوم الأحد عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات لهذا الاعتداء الذي يشكل خروجاً سافراً وخطيراً عن تقاليد أبناء شعبنا بمكوناته الاجتماعية الإسلامية المسيحية.

وأكدت الهيئة أن هذا الاعتداء ينسجم مع مخططات الاحتلال العدوانية التي تحاول النيل من وحدة الشعب الفلسطيني ونسيجه الاجتماعي والوطني واستهداف مقدساته الإسلامية والمسيحية.

ووصفت الهيئة هذا الاعتداء بأنه حادث معزول لا يعكس حجم الروابط التاريخية وعمق العلاقة الإسلامية المسيحية في فلسطين التي شكلت على مدار قرون طويلة نموذجاً يحتذى به في التآخي والتلاحم جسدته العهدة العمرية وعمدته دماء ابناء فلسطين مسلمين ومسيحيين دفاعاً عن الأرض والهوية والمقدسات.
 

جدار التآخي الإسلامي المسيحي هو عصي على اية محاولة غير مسؤولة لاحداث ثغرات فيه

وأكدت ان جدار التآخي الإسلامي المسيحي هو عصي على اية محاولة غير مسؤولة لاحداث ثغرات فيه، وهو من الصلابه بحيث لا تؤثر فيه أحداث عابرة تعبر عن جهل مرتكبيها واستهتارهم بالمحرمات الوطنية والدينية.

وطالبت الهيئة الجهات المسؤولة في السلطة الوطنية الفلسطينية بمحاسبة مرتكبي هذا الاعتداء وتقديمهم للعدالة، والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بالنسيج الاجتماعي والوطني الفلسطيني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]