يرى المحلل السياسي د. نهاد علي بأن هذه الانتخابات أظهرت فوز يهودية الدولة على ديمقراطيتهاز

وقال د. علي:هذا شلل في ميزان الدولة التي نشكك في ديمقراطيتها أصلًا، كما ان هذه الجولة الانتخابية عززت من قوة الصهيونية الدينية لـ14 مقعدًا وشاب بين 11 و12 ويهودوت هتورا 9، وهذا له معان كثيرة، المجتمع الإسرائيلي بشكل عام يميل الى اليمين وحتى اليمين الفاشي.

كما وشدد د.علي على فكرة الايثار وتحميل عبء الفشل على المجتمع العربي.

 

الأقلية الفلسطينية في الداخل قوية جدا, كان بإمكانها ان تقرر من سيكون الحاكم 

وقال د. علي:  الأقلية الفلسطينية في الداخل قوية جدا، كان بإمكانها ان تقرر من سيكون الحاكم في هذه الانتخابات، ولكن للأسف مجتمعنا العربي الى الآن لن يستطيع استثمار قوته.

 

لماذا تفككت القائمة المشتركة

"القيادات الفلسطينية في الداخل اثبتت فشلها، وكل قائد حزب عليه ان ينظر الى نفسه ويتساءل لماذا وصلنا الى هنا, لماذا تفككت القائمة المشتركة,هذا الحراك يجب ان يجيب على سؤالين، لأول كيف نتعامل مع إسرائيل مع الاستعلاء القومي الديني؟ والسؤال الآخر، متى سنتقد القرار الجماعي بعقد مؤتمر لمناقشة ما وصل إليه مجتمعنا؟"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]