تحدثت قبل قليل زعيمة حزب "ميرتس" زهافا غلئون عن عدم عبو الحزب لأول مرة منذ تأسيسه نسبة الحسم في الانتخابات الحالية.

وقالت في فيديو نشر على صفحتها أنّ المشهد الحالي، وغياب حزب، ميرتس هو من دفعها إلى العودة إلى صفوف الحزب مجددًا، حيث أرعبها مشهدًا تسيطر فيه أحزاب كهانا على البرلمان وحزب شولميت الوني ويوسي سريد قد يختفي.

وأضافت في الأيام الأخيرة توجهت إلى رئيس الحكومة الحاليّ، يئير لابيد، وحذّرت أنّ ما يقوم به لا يعرّض ميرتس وحدها للخطر، انما يعرّض كل كلتة اليسار، إلا أنه لم يعر ذلك إهتمامًا وقام ناخبو ميرتس بالتصويت للحزب الأكبر (يش عتيد) على أمل تقويته مقابل حزب "بيبي".

وطمأنت الجمهور الذي يخاف اليوم من سيطرة اليمين أنّ في العالم هنالك قسمين من البشر، قسم ظلامي وآخر داعم لحقوق الإنسان والمساواة، عليه لا يمكن لأي كهاني، ذكوري، مصاب برهاب المثلية أنّ يخفي هذه الأصوات المتواجدة أصلا.

واختتمت أنّ القيم الإنسانية غير متعلقة بأي نسبة حسم، هي تتخطى ذلك بكثير وأنّ ميرتس مستمرة بعملها. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]