كشف الناقد الفني المصري طارق الشناوي،عن مفاجأة كبيرة حول منع أحمد سالم الذي عُرف باسم "المطرب النقاش" من مشاركة أصالة الغناء في حفل ختام مهرجان الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية.
وقال الشناوي في تصريحات خاصة لـ "العربية.نت" ان أحد مسؤولي المهرجان اعترض يوم الحفل على مشاركة سالم في الحفل، بداعي أنه غير مدرب ولا يليق بدار الأوبرا المصرية.

وتبين بعدها أن من وقف وراء قرار المنع هو الموسيقار حلمي بكر، عضو اللجنة العليا لمهرجان الموسيقى العربية، حيث أكد في تصريحات صحافية أن سالم لابد من تأهيله قبل أن يقف على خشبة الأوبرا، ولا يجوز إلقاؤه في البحر مرة واحدة دون تعليمه السباحة في البداية.

وأكد الشناوي أكد كان متواجدا خلال الحفل، الذي شهد صعود طفلة إلى المسرح من أجل مصافحة أصالة وطلبت منها المشاركة في الغناء بشكل عفوي، وهو ما سمحت به أصالة، ولم يتحدث أحد عن تدريبها أو كونها غير مؤهلة للوقوف على مسرح الأوبرا.

وهاجم الشناوي النظرة الاستعلائية التي تم التعامل بها مع المطرب سالم، خاصة أن أصالة كانت ترغب في دعم موهبته كي يشارك في فقرة صغيرة خلال الحفل، ولكن في النهاية نجح الصوت العالي في ألا يشارك الشاب في الحفل.
تصريحات الشناوي جاءت لتنفي ما ذكره المطرب النقاش نفسه، حيث نشر فيديو عن عدم مشاركته في الحفل بسبب نقص الأوراق الخاصة من أجل التقديم للمهرجان.

وذلك على الرغم من ظهوره في بروفات بصحبة أصالة قبل الحفل بأيام، لكن تصريحات بكر أكدت ما ذكره الشناوي، حيث اعترف الأول بالأمر، موضحا أنه في حال أخطأ المطرب في الغناء، ستقع المسؤولية على اللجنة العليا للمهرجان.

الأمر أصبح يمثل أزمة جديدة من أزمات الموسيقار بكر، الذي دخل في أكثر من صدام فني سابق، ودائما ما تكون له آراء حادة، لم تسلم منها أصالة نفسها بطلة الحفل.
والغريب أن أصالة لم تقدم خلال الحفل أغنية "عاللي جرى" من تلحين بكر، رغم طلب الجمهور وإلحاحه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]