أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أمس الجمعة، أمام حشد من المناصرين المجتمعين في ولاية أيوا أنه، "من المرجّح جداً جداً جداً أن أترشّح (للانتخابات الرئاسية في عام 2024)، استعدّوا". وقال "سنستعيد الكونغرس، سنستعيد مجلس الشيوخ"، مضيفا أنه "في العام 2024، سنستعيد بيتنا الأبيض الرائع".

وبحسب استطلاعات الرأي، فمن المتوقع فوزاً كبيراً للجمهوريين في مجلس النواب الذي سيتمّ تجديده بالكامل، كما يتّجهون للحصول على غالبية ضيّقة في مجلس الشيوخ حيث يجري التنافس على ثلث المقاعد.

ويواصل دونالد ترامب، الذي لم يعترف أبداً بهزيمته في انتخابات العام 2020 والذي يلمّح منذ أشهر إلى فكرة الترشّح لولاية جديدة، إحكام قبضته على الحزب الجمهوري.

الدعم 

فقد دعم عدداً كبيراً من المرشّحين لـ"الانتخابات النصفية"، كما ضاعف التجمّعات لهذا الهدف. ومن هذا المنطلق، قد يُنسب إليه الفضل في حال فوزهم وتمكّنهم من حرمان الرئيس الديموقراطي جو بايدن من الأغلبية في الكونغرس.

وإذا تأكّدت هذه التوقعات، يبدو أنّ دونالد ترامب مصمّم على الاستفادة من الزخم لإضفاء الطابع الرسمي على ترشيحه في أسرع وقت ممكن، وبالتالي قطع الطريق أمام المنافسين المحتملين، مثل حاكم فلوريدا رون ديسانتيس.

وكان دونالد ترامب قد كتب الشهر الماضي، في منشور له عبر شبكته للتواصل الاجتماعي "تراث سوشيال"، أنه "يمكنه بسهولة أن يصبح رئيسا لحكومة إسرائيل" وأضاف :"لم يفعل أي رئيس أمريكي لإسرائيل أكثر مني". وكتب ترامب أن يهود الولايات المتحدة لا يقدرون ذلك "ويجب عليهم إعادة ضبط أنفسهم مجددا حتى يفهموا ما لديهم في إسرائيل-قبل أن يكون هذا متأخرا أكثر من اللازم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]