دافع منظمو مونديال "قطر 2022" عن مشجعين هنود لكرة القدم في الدولة الخليجية وصفوا بأنهم "مزيفون" لارتدائهم قمصان المنتخبات البارزة خلال تجمع جماهيري في الإمارة الأسبوع الماضي.

وشارك الآلاف من المشجعين، معظمهم من الهند ودول أخرى في جنوب آسيا، في مسيرة في الدوحة أثارت انتقادات، وقال البعض إنهم حصلوا على أموال مقابل ارتداء قمصان الأرجنتين والبرازيل وإنجلترا، في ما وصفوه بأنه حيلة للترويج للبطولة التي تنطلق الأحد.

وأثارت الاتهامات غضب مشجعين هنود قالوا إنهم يملكون شغفا بكرة القدم.

ودخلت اللجنة المنظمة القطرية على خط الجدل بإصدار بيان شديد اللهجة الأربعاء يساند المشجعين.

وجاء في البيان "العديد من الصحفيين والمعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي تساءلوا عما إذا كان هؤلاء معجبين حقيقيين".

وأضافت "نحن نرفض بشدة هذه التأكيدات التي تعتبر مخيبة للآمال وغير مفاجئة.. تتكون قطر وبقية العالم، من مجموعة متنوعة من مشجعي كرة القدم، وكثير منهم يتشاركون علاقات عاطفية مع دول متعددة".

ويعيش في قطر حوالي 750 ألف هندي و400 ألف بنغلادشي، فيما لا يتعدى عدد سكان الدولة الخليجية 2.9 مليون.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]