أعرب معلقون للشؤون الأمنية والعسكرية عن اعتقادهم بأن الهجوم الإيراني على ناقلة نفط بملكية اسرائيلية في بحر عُمان جاء ردا على الاستهداف الاخير لقافلة صهاريج وقود وشاحنات أسلحة قرب الحدود العراقية - السورية، والذي نُسب لاسرائيل، وكتب ذلك معلقا صحيفة "هآرتس" يوسي ميلمان وعاموس هَرئيل، ومعلق موقع "واينت" الإخباري رون بن يشاي. يُشار إلى أن مصادر قيادية في طهران أكدت في حديث لصحيفة «الراي» الكويتية قبل الهجوم على السفينة أن إيران سترد على قصف القافلة.

هذا وحمّل مسؤولون اسرائيليون كبار اليوم، ايران، مسؤولية الهجوم بمسيرة مفخخة الذي استهدف ناقلة نفط تابعة لشركة بملكية رجل الاعمال الاسرائيلي الثري "عيدان عوفر" قبالة سواحل سلطنة عمان الليلة الماضية. وافادت مصادر قناة "العربية" الحدث بأن طهران نفذت الهجوم بمسيرة من نوع شاهد 136.

وقالت مصادر امنية ان هذا الهجوم يهدف كما يبدو الى عرقلة انطلاق مباريات المونديال في قطر بعد اربعة أيام، ورجحت المصادر ذاتها ان يكون هذا الهجوم ناتج عن احباط طهران من المحاولة الفاشلة لتصفية رجل الاعمال الاسرائيلي "ايتسيك موشيه" في جورجيا وفي مسعى منها لصرف الانتباه عن الاحتجاجات المستمرة في ايران.

وفي طهران قالت مصادر ايرانية متابعة ان استهداف ناقلة النفط في بحر عمان مسرحية إسرائيلية، نفذت بالتعاون مع بعض حكومات المنطقة بهدف اتهام ايران والتأثير على مجريات التحضير لالعاب كاس العالم في قطر. ووجهت هذه المصادر اصبع الاتهام الى الدول التي قاطعت قطر وخاصة السعودية والامارات قائلة أنها لن تذخر جهدا في توجيه العداء لقطر.

ونفى الكاتب والمحلل السياسي الايراني حسن هاني زادة ضلوع بلاده في الهجوم على ناقلة النفط في بحر عما، نوقال هاني زادة في حديث لقناة العالم ان ايران عندما تقوم بمثل هذه الاعمال سوف تعلنها جهارا ولا تخشى ولا تخاف من ردة فعل اسرائيل، ولفت الى ان الهجوم نفذ من جهات مجهولة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]