جملة "العرب لن يسكنوا في بني براك"، التي كتبها مجهولون على جدران منزل في المدينة، تعبر عن عنصرية مقيتة وقاسية، لا جدال فيها، ونجحت المنصات المختلفة بإثارة ردود فعل مخزية من المسؤولين المنتخبين الجدد حول هذ الموضوع، لكن وأمام هذه الكتابات السوداء، فقد حان الوقت لوسائل الإعلام ان تثير الموضوع بما يشير الى الى خطٍ أحمر.

الخروج من الخزانة 

2008 هو العام الذي خرج فيه العنصريون المحليون من الخزانة. بين الحين والآخر يتم تلقي شهادة أخرى، تعبر عن عمل آخر من أعمال الكراهية العنيفة، وفي العادة تكون تجاه العرب.

وذكر موقع والا العبري: "وما حصل في مدينة بني براك يندى له الجبين، اذ ان جيران لسيدة يهودية هناك، ارادت تأجير منزلها لعائلة، وعندما اتضح لهم ان المستاجرين هم عرب، لم يتوانوا بإظهار عنصريتهم وحقدهم، وأخبروها ان هذا لن يحصل ابدأ، ولن يسمحوا بهذا، وأبلغوا صاحبة المنزل بذلك، ورشوا عبارة "العرب لن يسكنوا في بني براك" على جدران الشقة المنوي تأجيرها".    

وتابع: "ولا يُعرف من الذي بادر الى هذا الأمر في بني براك، لكن ربما كان هناك شخص واحد، وربما أكثر، وصلت إليه الإشاعة. اقتحم نفس المجهولين الشقة الفارغة ورشوا "العرب لا يعيشون في بني براك" بخطٍ أسود - على جميع جدران المنزل".

ونوه موقع والا الى انه من المؤسف ان يحصل امر كهذا في دولة اليهود.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]