في حوالي الساعة 3:30 صباحًا، ورد بلاغًا في المركز 102 للشرطة المركزية في القدس عن احتراق 3 سيارات في أبو غوش ومركبتين إضافيتين في عين نقوبا، كما وخط عبارات عنصرية ضد العرب.

وترجح المعلومات أنّ من قام بذلك هم عصابات تدفيع الثمن، التي على ما يبدو تنشط مجددًا.

وتم نقل 4 رجال اطفاء الى مكان الحادث وعملوا على اخماد الحريق، حيث لم يبلغ عن إصابات لكن لحقت أضرارًا جسيمة بالممتلكات.

وفي تعقيب لمركز مناهضة العنصرية، حول الحدث جاء: مرة أخرى، يصحى المواطنون في البلاد، من أبو غوش وعين نقوبا، على ليلة سوداء فيها تم تذكيرهم للمرة غير المعروف كم انهم مواطنون "نوع ب".

نحن في مركز مكافحة العنصرية، نرى أن هنالك صلة مباشرة ما بين "ائتلاف التحريض" الذي يتشكل حاليًا وبين سفك دماء المواطنين العرب، نأمل أنّ رئيس الحكومة المستقبلي أنّ يكون مسؤولا عن الجميع، من خلال استنكار الحدث، وإصدار التعليمات للوزير الأمن الجديد بالعمل على التحقيق الجدي في الحادث وتقديم الجناة إلى المحاكمة سريعًا. 

الحدث في ابو غوش

وفي السياق، استنكر رئيس مجلس محلي قرية أبو غوش سليم جبر حرق 3 سيارات وعدة مخازن في القرية من قبل مجهولين.

وقال لموقع بكرا : في الساعة الثانية والنصف فجرا اقتحم مجهولون القرية وأحرقوا 3 سيارات ومخازن وساعات كهرباء ومياه لعدة منازل مما تسبب في خسائر فادحة وكتبوا شعارات عنصرية على الجدران بأن إسرائيل حية.

وأضاف ان 5 منازل انقطعت المياه والكهرباء عن ساكنيها بسبب الحريق مشيرا الى ان الشرطة الإسرائيلية وصلت الى القرية وتقوم الآن بالتحقيق في الحادث وصادرت عدة كاميرات من منازل.

وأشار الى ان هذا الحادث هو الثاني في القرية فقبل 15 عاما تم اعطاب 28 سيارة للأهالي.

وأكد جبر ان قرية أبو غوش هي البلدة العربية الوحيدة الموجودة في القدس داخل الخط الأخضر و محاطة بالمستوطنات وان العديد من رؤساء المجالس ومواطنون اتصلوا عليه معربين عن استنكارهم لما حدث. 

الحدث في عين نقوبا

بدوره، استنكر رئيس مجلس محلي عين نقوبا بالقدس سليمان عوض الله ما تعرضت اليه القرية فجر اليوم من حرق سيارتين لأحد المواطنين من قبل "تدفيع الثمن" الإسرائيلية .

وقال لموقع بكرا حسب المعلومات الأولية ان أحد المستوطنين جاء من قرية صوبا عن طريق الجبل وقام بحرق سيارتين لأحد المواطنين وكتب باللغة العبرية " أوقفوا الانفجارات وطرد العرب".

وأضاف اتصلت بمدير المجلس الإقليمي للمنطقة واطلعه على تفاصيل الحادث مشيرا الى ان الحادث هو الثاني الذي تتعرض اليه القرية قبل عامين حيث تم احراق منزل وكتبت شعارات عنصرية ضد العرب.

واكد عوض الله رفضه لهذه الاعتداءات وقال نحن موجودون هنا ومتجذرون على أرضنا منذ مئات السنين قبل قيام دولة إسرائيل محذرا من اندلاع التوتر بين عرب الداخل واليهود او الحكومة .

وقال ان هذه التصرفات والممارسات غير موجودة في حياتنا فالمواطنون هنا يريدون العيش بأمن وسلام وهي مرفوضة سواء من المستوطنين او من أي طرف آخر.

واعتبر أن حرق السيارتين جاءت ردا على عمليتي التفجير في القدس الأربعاء الماضي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]