في إطار المحاولات لتحسين العلاقات مع مصر، تدرس إسرائيل إقامة نصب تذكاري رسمي لجنود الكوماندو المصريين الذين قتلوا قرب كيبوتس "نحشون" وسط إسرائيل خلال حرب الأيام الستة. وبحسب هيئة البث الرسمية "كان" هذه الإمكانية يجري دراستها بعد غضب مصر على إسرائيل بعد قيام عدد من الوسائل الإعلامية في شهر تموز/يوليو بنشر معلومات أن الجنود المصريين دفنوا في قبر جماعي- وإن الأمر ظل سرا على مدار عقود.
 
وأفيد أنه من المتوقع خلال الفترة القادمة أن يصل وفد مصري الى إسرائيل لتنسيق إقامة النصب التذكاري، وتأمل إسرائيل أن تصلح هذه الخطوة العلاقات مع النظام المصري.

التقارير حول القبر الجماعي تسببت بتوتر كبير بين إسرائيل ومصر، وطرح الموضوع خلال المكالمة الاولى بين رئيس الحكومة الاسرائيلية يائير لابيد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتعهد لابيد خلال المكالمة مع السيسي بأنه سيقوم بفحص الموضوع وعين سكرتيره العسكري، الجنرال أفي جيل، المسؤول على فحص القضية والعلاقة مع مصر.

بعد شهر من ذلك، ارتفعت حدة التوتر بين إسرائيل ومصر بعد سوء الفهم حول آليه إنهاء العملية العسكرية الأخيرة في غزة، الأمر أدى الى أزمة خطيرة بالعلاقات بين البلدين-لدرجة الغاء التمارين المشتركة والزيارات المخطط لها.






 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]