شاركت الجماهير العربية اليوم في تدشين النصب التذكاري لشهداء مجزرة عيلوط التي وقعت عام 1948.

نائب رئيس مجلس محلي عيلوط - حسن علي قال لبكرا:احياء ذكرى شهداء عام الـ٤٨ من قرية عيلوط الذين سقطوا ولم يكن في وقتها اعلان لان البلد كانت مصيبتها اكبر من اي بلد ثانية بالنسبة لعدد الشهداء. الخوف الذي زُرع في البلد وتهجير القسم الاكبر الى سوريا، لبنان والاردن ولم يبقى من يحيي هذه الذكرى حتى يومنا هذا. الـ٤٦ شهيدا ينتمون لجميع عائلات عيلوط، فمن اللازم والضروري ان نحيي هذا اليوم لاجل توثيقه لابنائنا الذين لا يعرفون عن الحدث.

وبدوره، قال مدير اعدادية عيلوط الشاملة - توفيق يحيى سليمان لبكرا: المشاركة في الحدث جدًا رائعة، الحضور فاق الخيال، توقعنا هذا الحضور فقد شارك فيه اهالي عيلوط الطيبين من طلاب، طالبات، معلمين ومعلمات ومن كل البلدان العربية ورؤساء مجالس ورؤساء بلديات وايضا جمهور، رجال عصاميين وجهات صلح قطرية، كل هذا تحت خيمة رئيس المجلس المحلي لعيلوط السيد ابراهيم ابو راس الذي سعى لتنظيم هذا البرنامج مع المجلس المحلي والكوادر الشبيبية والمدارس. من نجاح الى نجاح باذن الله تعالى، لبرنامج مهرجان وتذكار يليق بشهدائنا في عيلوط.

تخليد التاريخ 

وقال النائب احمد طيبي لبكرا:الشعوب تقاس باحيائها وتخليدها لتاريخها وتطويرها لحاضرها وبنائها لمستقبلها ولذلك نحن هنا لمشاركة اهالي عيلوط، المجلس المحلي لعيلوط لافتتاح هذا النصب التذكاري لـ٤٦ شهيدا في مجزرة عيلوط، كان مهما جدا ان يكون هذا الحدث وهذا النصب لتخليد ذكرى الشهداء. شعبنا شهد عشرات المجازر وعيلوط هي واحدة منهم، شهد تطهير عرقي لـ٥٠٠ قرية وبلدة ولكن الخطر الذي يهددنا الان هو المجزرة الداخلية، مجزرة الاجرام والقتل. نخلد التاريخ ولكننا نريد ان نحمي حاضرنا لنبني مستقبلنا لذلك نحن هنا. هذه رسالتنا للجيل الشاب ولكل ابناء شعبنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]