توفي الطفل يوسف نظير البالغ من العمر 5 سنوات، بعدما اعتذرت إدارة مستشفى روثرهام العام في إنجلترا إدخاله.

يعود السبب في رفض المستشفى إدخال الطفل نظير إلى انعدام الأسرّة الضرورية، والعدد الكافي من الأطباء بحسب قول موظفي المستشفى.

فيما قالت مؤسسة روثرهام في وقت لاحق إن مستشفاها لا يوفر أسرّة العناية المركزة للأطفال.

وكشف النظام الصحي البريطاني عجزه عن إنقاذه عقب معاناته من التهاب شديد في الحلق.

وقال زهير أحمد عمّ الطفل إنه اتصل متوسلًا بجناح الأطفال في المستشفى عقب ما تدهورت حالته طالبًا المساعدة. لكن تم الرد عليه بأنه “لا يمكننا إنزال سرير من السماء”.

طالبت النائبة عن حزب العمال البريطاني، سارة تشامبيون، بالوقوف على ملابسات وفاة الطفل المسلم في 23 تشرين الثاني الماضي. وطالبت أيضًا بمعرفة أسباب هذه الوفاة والتي وصفتها بأنها تمت “بشكل فظيع للغاية” وفقًا لشبكة سكاي نيوز.

وأشارت تشامبيون في تصريحات لصحيفة الغارديان البريطانية أننا “بحاجة لاكتشاف الخطأ الفادح الذي حدث وبسرعة”. وأكدت أنها ستعمل معهم لتأمين تحقيق سريع ومستقل.

ووصفت الأكاديمية البريطانية، شيلا سوبراني وفاة يوسف بأنها “مأساة لعائلته”.

وأضافت سوبراني عبر حسابها على تويتر “نحن في المملكة المتحدة، وفي عام 2022 وقد كان من الممكن تجنب وفاته، وهذا أمر مفجع للغاية”.

موجة غضب هائلة

خلفت قضية الطفل المسلم غضبًا وتفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي في المملكة المتحدة.

وشارك العديد من المستخدمين ما جرى مع الطفل نظير عبر حساباتهم على مواقع التواصل. واتهم بعضهم القطاع الصحي البريطاني بالإهمال والتقصير المتعمد عبر العديد من التغريدات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]