بات المواطنون في البلاد يشعرون بتذمر كبير، بسبب استمرار موجة غلاء الأسعار، في كافة الأصعدة، والسؤال من هم المتهم في التسبب بغلاء المعيشة، هل هو نتنياهو وسموطرتش ام لبيد وليبرمان.

من الواضح ان الحكومة المنتهية ولايتها، لن تتمكن من وقف غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، لكن من الواضح ايضًا ان الحكومة الحالية برئاسة نتنياهو وسموطرتش، سوف تستمر في هذا النهج، بل انها ترمز للعديد من الجهات لرفع اسعار منتوجاتها الآن، كي لا تتحمل المسؤولية. 

أمام كل هذا يقف المواطن البسيط عاجزًا على مواجهة هذا الأمر، وهو معتاد على إهمال الحكومة له على كافة الأصعدة: الأمن، الشوارع، السكن وغيرها. 

لكن من المثير انه وامام رفع الأسعار، فإن هناك زيادة في عدد الوزارات التي وزعت على اعضاء االائتلاف الحكومي االجديد، لإرضاء الاحزاب وعدم إغضابهم، ما يشكل زيادة في عدد الوزراء، وكل هذا على حساب الأموال العامة من الشعب.

ولا ننسى رفع اجور الوزراء واعضاء الكنيست ومسؤولين رفيعو المستوى، على حساب المواطنين الذين يعانون غلاء المعيشة، وبالكاد يتمكنون من تسديد احتياجات الشهر. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]