إزاء قلة تساقط الأمطار حتى الآن في البلاد، تشعر وكأنك لم تفتح مظلة منذ فترة، وأنت لست مخطئًا في ذلك.

تطمئن دائرة الأرصاد الجوية إلى أن شهر ديسمبر المشمس والدافئ، ليس بالأمر غير المعتاد في الوقت الحالي، لكن باحثًا في المناخ يحذر: "في معظم الأحيان - ينتهي ديسمبر جافًا في عامٍ جاف". ورغم شح الأمطار فإن سلطة المياه تستعد لافتتاح سد "دجانيا".

بعد تساقط كمية قليلة من أمطار الخريف، منحنا شهر كانون الأول (ديسمبر) أيامًا مشمسة ودافئة، وأمطارًا قليلة جدًا.

لكن هل هذا حدث غير عادي؟ أوضحت خدمة الأرصاد الجوية أنه "في السنوات الأربع الماضية، اعتدنا على امور جيدة، لكن كانت هناك حالات قليلة جدًا في الماضي، اذ كان شهر ديسمبر الأكثر جفافاً وبداية لموسم الجفاف ككل".

كان هذا هو الحال مؤخرًا في ديسمبر 2017 وقبل ذلك مرة واحدة على الأقل في كل عقد، وفقًا معطيات الأرصاد. كانت الوتيرة الأكثر جفافاً في 1958-1960، عندما كان هناك ثلاثة اشهر ديسمبر جاف على التوالي.

حتى إذا استمر شهر ديسمبر مع هطول أمطار خفيفة ومتفرقة، فلن يكون حدثًا غير مسبوق أو قريبًا منه

وقالت دائرة الأرصاد: "حتى إذا استمر شهر ديسمبر مع هطول أمطار خفيفة ومتفرقة، فلن يكون حدثًا غير مسبوق أو قريبًا منه". كانت هناك أيضًا مواسم بدأت فيها أحداث الأمطار المهمة فقط في نهاية شهر يناير، مثل موسمي 2008-9 أو 1981-2.

وتجدر الإشارة إلى أنه كانت هناك حالات وصلت فيها الأمطار في نهاية شهر ديسمبر. في موسم 2019-2020، كان الأسبوع الأخير من الشهر هو الأسبوع الذي انخفضت فيه الكمية السائدة لهطول الأمطار في الشهر.

في موسم 2006-2007، توقف هطول الأمطار تمامًا، والذي بدأ في نوفمبر، وانتهى فقط في نهاية ديسمبر، وجل ، بالإضافة إلى هطول الأمطار، حدثًا ثلجيًا مبكرًا نسبيًا في الجبال، بما في ذلك القدس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]