بعد عام كامل من التحضير تم الانتهاء من تصوير فيلم «ما بعد الجنون»، وهو أول فيلم غنائي مصري منذ سنوات طويلة، ويمثل عودة قوية لهذا النوع من الأفلام.

الفيلم بطولة الفنان محمود حميدة، والفنانة شيرين رضا، ويشهد عودة جديدة للفنانة بسمة، والفنان القدير محمود قابيل إلى شاشة السينما، كما يعود من جديد الفنان القدير لطفي لبيب في دور متميز مع الفنان القدير أحمد فؤاد سليم، وجميعهم يقدمون أدواراً وشخصيات جديدة ومختلفة عما قدموه من قبل.

يشهد العمل اشتراك ثلاثة من المطربين الشباب الذين لهم أثر كبير في الموسيقى المنتشرة في الشارع المصري وهم: مسلم، وشاهين، وهاني الدقاق نجم فريق مسار إجباري، كما يشارك الفنان علاء مرسي بوصفه ضيف شرف في الفيلم، هذا بالإضافة إلى العديد من المواهب الغنائية الشابة وهم: عبيدة، وسيف هانو، ورغدة، ومالك.

الفيلم من تأليف الشاعر جمال بخيت وإخراج عادل أديب، وموسيقى تصويرية للموسيقار أشرف محروس. وجاء جزء كبير من الحوار على شكل أغانٍ، وهو أمر جديد على السينما المصرية، وشارك كل الممثلين في الغناء.

وفي بيان صحفي قال منتج الفيلم مازن الجبلي عن هذه التجربة: «الفن في الأصل يعني المغامرة وتقديم ما يؤمن به الفنان، ولا يعني أبداً المكوث في المنطقة الآمنة وتقديم السائد والمتعارف عليه»، متمنياً أن يكون هذا الفيلم هو بداية تقديم هذه النوعية من الأفلام التي تفتقدها السينما المصرية والعربية، رغم نجاحها في السينما العالمية والإقبال الجماهيري الكبير عليها.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]