أتمت حكومة ائتلافية جديدة، برئاسة بنيامين نتنياهو، اليمين الدستورية لحكومتها الفاشية، يوم الخميس في الكنيست الإسرائيلي.

وأقلق هذا التحالف الذي نتج بعد انزياح اسرائيل نحو اليمين المتطرف، والذي يدمج بين حزبي الصهيونية الدينية والقوة اليهودية، قلقًا محليًا ودوليًا منذ الاعلان عن تنصيبه.

فقد كان قد صرح هذا التحالف الكثير من التصريحات العنصرية والتي تثير القلق خصوصًا لدى مجتمعنا العربي في الداخل الأخضر، منها، تزسيع الاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلة، واعطاء صلاحيات للشرطة وانفلات أمني الذي سيكون ضرره الأكبر على المجتمع العربي.

وحاور موقع بكرا، الناس في الشارع العربي، وسؤالهم اذا كان هناك قلق أو خوف من الحكومة الجديدة وبن غفير المتطرف، كوزير للأمن القومي، وكيف سيؤثر ذلك على حياتهم اليومية وعلى المديين القريب والمتوسط، وعلى المدى البعيد.

ويظن البعض أن هذه الحكومة ستكون كسابقتها من الحكومات، والبعض الآخر يتوقع الأسوأ على الإطلاق ويشعر بالخوف من القادم والمستقبل ويعتقد البعض الآخر أنه لن يكون لهم أي حقوق في ظلّ الحكومة الجديدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]