اكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس لموقع بكرا ان الإجراءات الإسرائيلية في القدس انما هي علامة ضعف وليست علامة قوة وقال يمنعنون الفلسطينيين من ان يرفعوا رايتهم الوطنية , يعبرون عن انزعاجهم من استقبال اسير محرر ويسعون لتشويه وطمس معالم مدينة القدس ويتامرون على الشعب الفلسطيني بوسائل متعددة ومختلفة بهدف تصفية القضية الفلسطينية العادلة.

وأشار الى انه لا توجد هناك قوة في هذا العالم قادرة على شطب وجود الشعب الفلسطيني , لا بن غفير ولا جماعته ولا أولئك الذين يؤيدونه, الفلسطينيون موجودون وهم متمسكون بثوابتهم وحقوقهم وانتمائهم لهذه الأرض المقدسة, والعنصرية والفاشية لن تزيدنا الا صمودا وثباتا ورباطا بانتمائنا لهذه الأرض المقدسة.

وأوضح ان مدينة القدس بكنيستها ومسجدها ستبقى شامخة ابية عربية فلسطينية بكل سكانها وأبنائها المرابطين والصامدين فيها , ونحن نقول للعالم بأسره باننا لن نرفع راية الاستسلام ولا الراية البيضاء مهما اشتدت حدة الإجراءات الإسرائيلية العنصرية بحق شعبنا الفلسطيني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]