ابرقت المحاميّة، نسرين عليان، من العيادة القانونية في الجامعة العبرية، برسالة إلى بلدية اللد، وتحديدًا إلى مسؤول الصيانة، مشيرةّ إلى قصور رهيب، صحيّ وبيئيً، في الحديقة الواقعة في حي المحطة. 

وقالت المحاميّة عليان أنّ جولة في المنطقة ابرزت مشاهد قاسية يضظر الأطفال العرب إلى التعامل معها ومشاهدتها يوميًا، ناهيك عن كونها تعرّض حياتهم للخطر. 

وجاء التوجه إلى من قبل العيادة القانونية، جاء بعد عدة توجهات إلى البلدية، من السكان المتضررين، وايضًا من عضوة البلدية السابقة، فداء شحادة، مسؤولة حراك تأثير في اللد. 

عدة توجهات 

وحول الموضوع، قالت لموقع "بكرا": التوجه جاء بعد عدة توجهات للبلدية وجولات مع قسم المسؤول عن صيانة بالحيز العام في البلدية، تم منحنا العديد من الوعودات إلا أنها لم تتحقق على أرض الواقع. 

وأضافت: مؤسف التوجه إلى إطر قانونية للمطالبة بأبسط الحقوق، أمن وآمان الأطفال، وتجاهل البلدية لمطالب العرب الأساسية مؤشر على تعاملها مع السكان، مع التاكيد أنّ الموضوع - تنظيف الحديقة- جزءً من صلاحياتها. 

وختمت: اتمنى انّ هذا التوجه يجبر البلدية التعامل بجدية مع الموضوع، وتعمل على تنظيف الحديقة المشار إليها بشكل إسبوعيّ. 

اولادي في خطر 

دعاء الطوري، ام لخمس اطفال، والتي تسكن بجانب الحديقة قالت: في الحي لا يوجد إلا هذه الحديقة العامة، وهي الملجأ الوحيد للأطفال لقضاء اوقاتهم واللعب. 

وقالت: الوضع فيها بشكل عام مزرٍ، والأكثر خطورة وجود سياج يشكل خطرًا على الأطفال وايضًا يخلق فتحة ما بين الحديقة والشارع السريع المحاذي، مما يعني أنه اذا لم يصاب الطفل بسبب السياج قد يخرج إلى الشارع عن طريق الخطأ ويتعرض لحادث دهس. 

وأوضحت: ناهيك إلى تلوث الحديقة بالمياه العادمة والكثير من الحفر وتكدس القمامة وانعدام الصيانة، مما يحولها إلى مكرهة بيئية تعرض الطفل للخطر. 

المحاميه نسرين عليان، قالت بدورها: في جولة للعيادات القانونية باللد شاهدنا انّ ملعب الاطفال بمدخل حي القطار يعاني الكثير من الضرر والاهمال. الجدار غير مثبت، النفايات متواجدة بكثرة، وكأنه مر وقت طويل على تنظيف المكان، كما ايضا هناك حفرًا قد امتلئت بالمياة العادمة. كل هذا هو انتهاك للحقوق الاساسية للاطفال بالحفاظ على سلامتهم الجسدية والنفسية. كما ايضًا يناقض قانون اساس كرامة الانسان والمواثيق الدولية لحقوق الاطفال. ناهيك عن قوانين البلديه نفسها التي تلزمها بالحفاظ على معايبر بالاماكن العامة وملاعب الاطفال بالذات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]