تترقب عائلة الأسير الأمني ماهر يونس وأبناء شعبنا، تحرر ماهر يونس غدا الخميس بعد قضاء 40 سنة في السجون الإسرائيلية، بتهمة قتل جندي إسرائيلي وحيازة أسلحة بطريقة غير قانونية والانتماء إلى حركة “فتح” المحظورة حينها.

وكانت السلطات الإسرائيلية وكوسيلة للضغط حققت مع الأسير يونس يوم أمس الثلاثاء بسجن النقب لمدة زادت عن 4 ساعات، واقتحمت بيت قريب الأسير يونس الذي من المفترض أن يكون مكان الاستقبال والاحتفال بجانبه، وأخرجت ماهر صباح اليوم الأربعاء من قسم 10 في سجن النقب الذي يمكث فيه دون أن يودّع رفاقه بالأسر.

وفي حديثها لـ”بُــكرا” قالت شقيقة الأسير ماهر يونس، يُسر يونس: “ الشرطة منعتنا من إظهار أي مظاهر للاحتفال بتحرر ماهر، من اقامة خيمة استقبال ورفع العلم الفلسطيني، لكننا سنكون حذرين ولم نعطهم مبرر لتنغيص فرحتنا”.

وأكملت يونس: “ السلطات تدير حرب أعصاب ضدنا، إن كان باقتحامها الضخم مساء أمس لبيت ابن أخي مكان استقبال ماهر، أو بتحقيقها مع ماهر أو بإخراجها من قسمه دون أن يودّع رفاقه بالأسر، نحن نعي طرقهم “والولدنة” التي يمارسوها”.

واختتمت حديثها: “ حتى الان لا نعلم المكان والزمان الذي سيتحرر فيه ماهر، ننتظر هذه اللحظة منذ 40 سنة، وسنعيشها ونفرح بها وبكل ما فيها”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]