قامت طواقم جمعية العاد الاستيطانية بحماية شرطية بأعمال تغيير وتركيب ابواب حديدية وبوابات الكترونية وأقفال حديدية في مدخل عين سلوان في حي وادي حلوة ضمن خطة للتحكم بدخول المواطنين المقدسيين والسياح الأجانب الذين يصلون الى هذه العين التاريخية.

وقالت مصادر محلية ان الشرطة الإسرائيلية منعت وفدا من الأوقاف الإسلامية بالقدس من الوصول الى عين سلوان تزامنا مع استبدال جمعية العاد الاستيطانية الجمعية الاستيطانية أعمدة حديدية ببوابتين الكرتونتين كممر للسياح من العين الى الانفاق الذي تعمل عليه الجمعية التي تركز نشاطاتها على تهويد المدينة المقدسة, وخاصة فيما يسمى ب الحوض المقدس.

وأشارت المصادر الى ان الشرطة وطلاب وعاملون في الجمعية الاستيطانية منعوا المقدسيين وسكان سلوان من الاقتراب والاطلاع على الأعمال التي تجري في العين ومحيطها من حفريات وتنقيب وشق نفق يصل منطقة ساحة البراق جنوب وغرب المسجد الاقصي.

استيلاء وتغيير معالم 

وقال الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب على صفحته على الفيسبوك : " عين سلوان التاريخية، استولت الجمعيات الاستيطانية على محيطها وحفرت الأنفاق من تحتها وغيرت معالمها، وبعد ذلك وضعت ابواب حديدية واقفال عليها وصادرتها رغم انها وقف إسلامي مسجل ومع وجود لافتات كتب عليها ان هذا المكان وقف إسلامي"

وأضاف " هذه العين التاريخية التي حفرها الكنعانيون العرب، واوقفها الخليفة عثمان بن عفان ، ورممها واهتم بها صلاح الدين الايوبي، وكل حكام وأمراء القدس، يهودها الاحتلال ، ويزور تاريخها ، ويستغلها لتصبح ضمن روايته عن المنطقة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]