كشف المتحدث الرسمي لنقابة المهن الموسيقية في مصر، محمد عبدالله، سبب بقاء الموسيقار حلمي بكر في العناية المركزة، رغم الإعلان سابقاً عن استقرار حالته الصحية، وأكد أن الفريق المعالج قرر بقاء بكر "تحت الملاحظة" لمدة 48 ساعة إضافية بسبب "ضعف عضلة القلب" لافتاً إلى وجود تحسن في بقية المؤشرات الصحية.

 

وقال محمد عبدالله إن الحالة الصحية لحلمي بكر مازالت مستقرة، ولكنه يعاني من تورم في القدمين نتيجة للمياه المتراكمة في قدميه وهناك ضعف في عضلة القلب وهو الآن تحت ملاحظة الأطباء.

وتابع عبد الله قائلًا: كان من المقرر خروجه من العناية المركزة إلى غرفة عادية، ولكن الأطباء فضلوا أن يضعوه تحت الملاحظة من 24 الى 48 ساعة أخرى للاطمئنان عليه.



أشار المتحدث الرسمي إلى أن حلمي بكر تعافى من الأزمة الأخيرة بنسبة 90%، وتحسنت حالته فيما يخص معاناته من وجود مياه على الرئة وكحة شديدة، وهذا السبب الرئيسي في دخوله الرعاية المركزة.

وقرر الفريق الطبي المعالج لحلمي بكر منع الزيارة عنه لحين استقرار حالته الصحية، وأكد أن قرار منع الزيارة، صدر أولا من حلمي بكر الذي رفض استقبال الباحثين عن الشهرة ومن لا تجمعه بهم علاقة مباشرة، حيث فوجئ حلمي بكر بحضور عدد من الأشخاص ممن لا تربطه بهم أي علاقة مباشرة يزورونه بشكل مفاجئ في المستشفى ويصرون على التقاط الصور معه رغم حالته الصحية المعروفة للجميع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]