دعا قادة الاحتجاجات إلى إضراب عمالي على مستوى البلاد  الوم الاثنين احتجاجا على خطة الحكومة لإصلاح النظام القضائي في تصعيد في الاحتجاجات ضد المقترحات المثيرة للجدل.

كما دعا المتظاهرون إلى مظاهرة حاشدة خارج الكنيست في القدس يوم الاثنين، واحتجاجات في مدن أخرى.

ومن المفترض أن يتزامن الإضراب مع الجولات الأولى من التصويت على التشريع، حيث صادقت لجنة الوزراء للتشريع قبل قليل على عددٍ من القوانين الإشكاليّة والتي تقوض أسس الديموقراطيّة وايضًا تمس بالمواطن العربيّ.

وقال منظمو الاحتجاج إن عشرات المنظمات، بما في ذلك شركات ومنظمات مجتمع مدني، انضمت إلى الإضراب المخطط له.

اهمية المشاركة 

وفي السياق، اعرب سهيل دياب، عن اهمية المشاركة، مشيرًا إلى أنّ المنطلق الاساسي لمشاركة الجماهير العربية بشكل واسع في هذه الاحتجاجات، كما وهذه التظاهرة بالذات، هو الحفاظ على حقوقهم.

وأشار إلى أنّ للتظاهرة رسالتين مهمتين، الاولى؛ المجتمع العربي اول المتضررين مما يسمى بالإصلاح القضائي وتغير أنظمة الحكم مما يتسبب في تقليص مساحة الديموقراطية والهجوم على الاقليات، خاصة جمعيات المجتمع المدنيّ، والثانية أنّ المشاركة قد تمكن العربيّ من طرح قضاياه التي طالما عانى منها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]