دافع وزير الخارجية الأمريكي السابق، "مايك بومبيو"، عن سيطرة اسرائيل على ‏أراض فلسطينية منذ عقود، فيما وصف رئيس السلطة محمود عباس، بـ "الإرهابي المعروف".

وأشار في تصريحات لبودكاست "One Decision"، إلى أن اسرائيل ليست دولة ، بسبب ادعائه بأن "الدولة اليهودية لديها مطالبة توراتية بالأرض، وبالتالي فهي لا تحتلها"، وفقا لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية.

وقال: "إسرائيل ليست دولة محتلة، وبصفتي مسيحيا إنجيليا، فإنني مقتنع من قراءتي للكتاب المقدس أن بعد 3000 سنة من الآن، وعلى الرغم من إنكار الكثيرين، فإن هذه الأرض هي الوطن الشرعي للشعب اليهودي".

وامتنع بومبيو في تصريحاته عن دعم حل الدولتين، وقال: "أنا أؤيد نتيجة تضمن الأمن الإسرائيلي، وتجعل الحياة أفضل للجميع في المنطقة". وأضاف أنه من "مصلحة أمريكا أن تدعم (إسرائيل) مهما كانت سياساتها، بينما ألقى باللوم على الفلسطينيين في فشل مفاوضات السلام. وكان مايك بومبيو مديرا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، قبل أن يتم تعيينه وزيرا للخارجية الأمريكية في عام 2018، ومارس دورا أساسيا في إدارة دونالد ترامب، التي اعترفت بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي، ونقلت السفارة الأمريكية إلى تلك المدينة من تل أبيب، وهي الخطوة التي واجهت انتقادات واسعة، بما في ذلك من قبل حلفاء واشنطن.

كما أن بومبيو كان جزءا من فريق إدارة ترامب، الذي تفاوض على اتفاقيات التطبيع بين الكيان الإسرائيلي والعديد من الدول العربية، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمغرب. وأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، "ركض ذهابا وإيابا من تل أبيب إلى رام الله، وحاول رسم خطوط على الخريطة، لكن قلنا: هذا ليس في مصلحة أمريكا، دعونا نذهب لخلق السلام، وقد فعلنا ذلك".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]