بدأت اللقطات الأولى التي تغطي بعض الأحداث التي وقعت خلال "حرب أكتوبر" تظهر بالتغطيات الإعلامية، وآخرها مع مجلة "فرايتي" بتغطيتها لفيلم "غولدا" التي يتحدث عن رئيس الوزراء الإسرائيلية آنذاك غولدا مائير في 1973.

وترى المجلة أن هيلين ميرين أدت الدور بشكل مذهل مع أخذ بعين الحسبان كمية المواد التجميلية التي أضيفت إليها لتقديم الدور والشخصية كما يعرفها الناس.
ويغطي الفيلم فترة 3 أسابيع من حرب أكتوبر، والتي "هُزّت اسرائيل حتى نخاعها" في خريف 1973، وفق توصيف المجلة.

ويسلط الفيلم الضوء على دور مائير خلال وضع التكتيكات العسكرية، مع خضوع الشخصية لعلاجات سرية وقتها بسبب سرطان الغدد الليمفاوية، مع بلوغها سن 75 أثناء اندلاع المعارك وتم محاصرة إسرائيل من مصر وسوريا، وانتهت باسترداد السيادة الكاملة على قناة السويس وجزء من أراضي سيناء، كما أجزاء من مرتفعات الجولان ومدينة القنيطرة في سوريا.

ورفضت، الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار هيلين ميرين، الدخول في الجدال خلال مؤتمر صحفي في برلين، حول اختيارها لتأدية شخصية رئيسة وزراء إسرائيل الأيقونية غولدا مائير، لاسيما بعدم كونها إسرائيلية ولا حتى يهودية، فيما جادلها النقاد بأنه لا ينبغي اعتبار مائير الشخصية النسائية الأكثر أهمية في إسرائيل. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]