عقد، اليوم الثلاثاء في فندق الليجاسي في الناصرة، يوم دراسي هام، تحت عنوان "ما الدوافع الكامنة خلف الإصلاحات القضائية" وذلك بتنظيم من مجموعة "بكرا" بالتعاون مع المركز الاسرائيلي للديمقراطية.

وتناول اليوم الدراسي مضامين وبنود الإصلاحات القضائية، التي تنوي حكومة نتنياهو المصادقة عليها، وتمريرها، والتبعات السلبية لهذه الإصلاحات، وتأثيرها على الدولة بشكل عام، وعلى المجتمع العربي بشكل خاص.

وشارك في اليوم الدراسي شخصيات عدة من مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، حيث بحثوا الاسقاطات السلبية للإصلاحات القضائية التي باشرت بها حكومة نتنياهو.

تخوفات المجالس 

وتحدث موقع بكرا مع سليم صليبي رئيس مجلس مجد الكروم حول الموضوع، حيث صرّح صليبي قائلًا: "كأقلية عربية، نحن اكثر من سيضرر من هذه الاصلاحات، نحن نعتبر الجهاز القضائي كنوع من الحماية، ولكن حتى بالحماية القليلة الي يقدمها الجهاز القضائي فإن اليمين الفاشي يحاول ان يسحب منا هذه الحماية".

وأضاف صليبي: "كمجالس محلية، لدينا تخوفات كثيرة، من الميزانيات، من طريقة التعامل معنا في المستقبل، وعلى الكثير من القضايا التي قد يؤثر عليها قرار الاصلاح القضائي"

وأنهى حديثه قائلًا: "كل ما يحدث اليوم من قوانين واصلاحات قضائية هي ضربة بالاساس للاقلية العربية، الاصلاحات هي تحديد للديمقراطية او حتى منعها للاقليات، بغض النظر ان المحكمة العليا فشلت باتخاذ قرارات في العديد من القضايا التي تخص الشعب العربي سابقًا كقانون القومية، ولكن حتى القرارات القليلة التي تدعم الاقلية العربية ستُمنع عنهم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]