كشفت صحيفة يسرائيل هيوم الثلاثاء عن اتصالات حثيثة يقوم بها وزير الخارجية الإسرائيلي ايلي كوهين مؤخرا مع ثلاث دول إفريقية هي موريتانيا والصومال والنيجر فضلا عن أندونيسيا لإقناعها بفتح صفحة جديدة مع إسرائيل وإرساء علاقات رسمية معها.

يذكر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان قد صرح منذ اللحظة الأولى لعودته إلى سدة الرئاسة بعد انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2022 أن اتفاقيات ابراهيم ستشهد توسعا واسع النطاق يضم دولا إسلامية غير عربية بعضها يقيم علاقات لأول مرة مع إسرائيل. وفي مكسب تاريخي، علق نتنياهو على عملية بدء علاقات اقتصادية مع السودان بقوله "اختراق كبير ودراماتيكي ومرحلة جديدة للسلام" وأضاف "دولة عربية اخرى تنضم الى دائرة السلام - وهذا التطبيع بين اسرائيل والسودان هو انقلاب كبير".

وتعد أندونيسيا أكبر دولة مسلمة في العالم وهي لا تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل لكن تربطها معها علاقات تجارية وتكنولوجية وسياحية لا يستهان بها.

ولا يغيب عن المشهد الدور الرئيسي الذي تلعبه الولايات المتحدة لصالح توسيع هذه الاتفاقيات وإنجاحها من خلال شخصيات تمثيلية منها وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان والوسيط الذي حقق اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التاريخية بين إسرائيل ولبنان عاموس هوكشتين.

وبحسب الصحيفة فإن المحادثات مع موريتانيا بلغت قدرا أكبر من النضوج لا سيما أن علاقات دبلوماسية جمعت بين البلدين في السابق تم إرساؤها عام 1999 لكنها انتهت باندلاع عملية الرصاص المصبوب في قطاع غزة عام 2010. كما تمت الإشارة إلى حث وزير الخارجية الإسرائيلي نظيرته الألمانية وقت زيارته الأخيرة على التدخل لدفع العلاقات قدما بين بلاده وموريتانيا والنيجر.

المصدرi24
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]