كشفت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن إفراج سلطات الإسرائيلية عن جثماني فلسطينيين كانا قد استشهدا برصاص جيشها في أوقات مختلفة واحتُجز جثماناهما.

جاء ذلك وفق بيان صادر عن الهيئة، وقالت فيه إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية سلّمت جثماني الفلسطينيين محمد حسن عوض، ومحمود جمال حمدان، للجانب الفلسطيني.

وأشارت إلى أن عوض من بلدة بيت إجزا بمحافظة القدس، قتل في 24 سبتمبر/ أيلول 2022 جرّاء إطلاق النار على مركبته بدعوى محاولته تنفيذ دهس. أما حم دان، فقد قُتل في 1 مارس/ آذار الجاري في مخيم عقبة جبر قرب أريحا، وفق المصدر نفسه.

وبحسب الهيئة، نُقل جثمان "عوض" إلى مستشفى رام الله الطبي الحكومي، فيما نُقل جثمان "حمدان" إلى مستشفى أريحا الحكومي تمهيدًا لتشييعهما.

ومع تسليم الجثمانين، تستمر سلطات الاحتلال باحتجاز جثامين 128 فلسطينيًا، منذ العودة إلى سياسة احتجاز جثامين الفلسطينيين عام 2016.

هذا العدد يضاف إلى 256 جثمانًا تحتجزها منذ سنوات في مقابر الأرقام، بحسب الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء.

في سياق أخر، أصيب فلسطينيان، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، والعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.

وقالت مسعفون ميدانيون، إنهم قدّموا العلاج لمصابين اثنين بالرصاص المعدنيّ، والعشرات بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، في الخليل.

من جهتهم، قال شهود عيان مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في حي باب الزاوية وسط الخليل، وأوضحوا أن المواجهات اندلعت عقب تنديد شبّان بالعملية الإسرائيلية في مدينة جنين الثلاثاء.

واستخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز، لتفريق الشبان الذين رشقوا قواته بالحجارة، وأضرموا النار في إطارات مطاطية، وفق شهود العيان.

ويوم أمس الثلاثاء، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها، قتل خلالها 6 فلسطينيين وأصيب 26 آخرون بجروح، بينهم 3 بحالة خطرة.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]