أطلقت المبادرة والرائدة في مجال الصناعات، حانا رادو، مؤخرًا، مع مجموعة مبادرات، مشروع "مجموعة 19 "קבוצת 19" والذي يأتي ضمن مجموعة مشاريع تهدف إلى تشجيع توظيف النساء في الفئات المجتمعية المهمشة، ومؤخرًا قامت بإنشاء شركات في العديد من المناطق في الدولة آخرها كان مركز "زُها19 " في القدس الشرقية.


تقدم "مجموعة 19" نموذج عمل جديد من الاستقرار ،الاحتراف ،التنوع والربحي. وتعطي حلاً شاملاً لخدمات لمتطلباتك من قبل اشخاص احترافيين في المجالات المختلفة مما يوفر لك عمليات البحث عن موظفين، الوقت والمال.


وفي حديث لموقع بكرا مع ايا دفورين حول الموضوع قالت: " نحن مجموعة شركات تأسست في أماكن مختلفة في الفئات المهمشة في المجتمع، والتي تهدف لخلق فرص عمل محترمة لسكان المناطق خاصة النساء. ويتم تقديم خدماتنا لزبائننا من قبل سيدات محترفات قويات يقمن بجميع الأعمال، من مكاتبنا في الضواحي".
خبرة مسبقة

واضافت: "لا حاجة للخبرة المسبقة، فكل موظفة لدينا يُمرر لها دورة ارشادية وفقًا للمجال الذي ستعمل فيه، وتنهي الدورة وتستلم العمل بشكل مباشر، كما وأنه خلال فترة الإرشاد فإن الموظفات لدينا يقبضن الرواتب ".


وتحدثت هبة عسلية مديرة مركز "زُها 19" عن الشركة الذي أقيمت مؤخرًا في القدس الشرقية حيث قالت: "زُها 19 يتناسب بشكل كلي مع كل فكرة مجموعة 19، المركز هو مركز اقتصادي الهدف منه تزويد خدمات للشركات الاسرائيلية والتي تعطي خدمات للمجتمع العربي، ونطمح أيضًا لتوفير خدماتنا لخارج الدولة، نحن نعمل في التسويق الديجيتالي باللغة العربية، كتصميم غرافيكي، بناء مواقع، التسويق الرقمي وأيضًا كل ما يتعلق بتوفير خدمات حسب حاجات الزبائن" .


أكملت: "هدفنا الاجتماعي هو أننا سنتواجد في القدس الشرقية، ونتقرب قدر الامكان من النساء حتى تكون لديهن الامكانية للعمل بالقرب من البيت دون الحاجة الى التفكير في الحيّز العام الذي ستعمل فيه هذه النساء خاصة أن اللغة العبرية قد تكون اشكالية أمام هؤلاء النساء، كما أننا نعطي امكانية للنساء للعمل بنسبة وظيفة وفقًا لقدرة كل واحدة وواحدة منهن". واضافت: "نسبة التوظيف في القدس هو تقريبًا 24%، أغلبية النساء الموظفات يتجهن لمجال التربية والتعليم ويعملن كمعلمات وغالبا ما تكون شهاداتهن من الضفة الغربية والاعتراف بهذه الشهادات صعب أحيانًا، وتشكّل حاجز كبير في دخول هذه النساء الى سوق العمل الاسرائيلي".


وأنهت حديثها قائلة: "الفكرة ككل هي أنه وبعد اعطاء هذه النساء فرصة العمل الأولى والتي تكسبهن الخبرة واعطائهن الارشاد اللازم، من الممكن أن تتطور وتخرج لسوق العمل، نحن نعطي الأدوات اللازمة للتطور ولتحسين القدرات وتتلاءم مع سوق العمل بشكل عام".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]