لارا محمود
استشهد شابين، صباح يوم الاثنين، متأثرين بجروحهما الخطيرة، أصيبا بها خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس.
وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد أحد الشبان خلال محاولة إنعاشهما بعد إصابتهما بجروح حرجة وهما محمد أبو بكر ومحمد الحلاق من سكان مخيم العين في نابلس.

وأفادت مصادر محلية، أن الطواقم الطبية نقلت الشاب محمد الحلاق وهو مصاب بجروح خطيرة إلى مستشفى نابلس التخصصي وحاول الأطباء إنعاشه إلا أنه فارق الحياة.

وأفاد مدير الاسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس احمد جبريل، أن الطواقم نقلت إصابة خطرة جدا إلى مستشفى رفيديا الحكومي، فيما نقلت طواقم الإغاثة الطبية إصابة خطرة أخرى إلى مستشفى نابلس التخصصي. وأشار إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي هاجمت مستشفى نابلس التخصصي بقنابل الغاز السام.

ارتفاع حصيلة الشهداء منذ مطلع العام الجاري إلى 94 شهيدا
وبارتقاء الشاب في نابلس، ترتفع حصيلة الشهداء منذ مطلع العام الجاري إلى 94 شهيدا بينهم 17 طفلا وسيدة، وشاب من بلدة حورة في النقب داخل أراضي الـ48.

واقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي البلدة القديمة لنابلس قبل أن تنسحب منها سريعًا، إلى جانب أحياء المخفية وفطاير وشارع تل، وسط المدينة والتي تركزت فيها العملية العسكرية.

واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي الشابين نضال طبنجة، وعز طوقان، من منزليهما من فطاير والمخفية، وصادرت هواتف نقالة منهما، وقامت بتكسير محتويات المنزلين.

وزعم الجيش الاسرائيلي أن المعتقلين يشتبه بتورطهما في عملية إطلاق النار على حاجز حوارة جنوب نابلس الأسبوع الماضي ما أدى لإصابة 3 جنود. وقالت المصادر أنه تم تأخير الدوام الجامعي والدراسي في نابلس مع استمرار اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي للمدينة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]