بعد الانتقادات الحادة التي تعرض لها مسلسل "النار بالنار" بسبب مشهد نزع الحجاب، نفى مؤلف العمل السيناريست السوري رامي كوسا علاقته بالمشهد، مؤكداً أنه "تحوير" من المخرج.

وأعاد رامي نشر المشهد الذي تم انتقاده عبر صفحته في (فيسبوك) وأرفقه بتعليق مطوّل أكد فيه أن الحوار المثير للجدل لا يمت إليه بصلة، حيث كتب قائلاً: "ضروري أكّد أنّه الحوار لا صلة لي به لا من قريب ولا من بعيد: النقّاش: عفواً ستنا، ممكن بلا غطى الراس؟... لأنّه أيّ حدا رح يمسك الباسبور رح يعرف أنّك مش لبنانية هيك!!!.. هي الجملة أُضيفت من قبل شخص ما، ما فيني حدد ولا أجزم هو مين، بس بالضرورة بموافقة المخرج، لأنّه بحال كان عنده ملاحظة عليها كان حذفها باللوكيشن أو بالمونتاج".

وأضاف: "حاولت برر، أنّه ربما الاسم الجديد الممنوح للشخصية بالباسبور المزوّر اسم يدل على أرضية مسيحية، وهاد الشي بيتعارض مع الحجاب مثلاً. ولكن الاسم الممنوح هو رولا زياد بيضون، وعائلة بيضون مانها عائلة مسيحية بيور في لبنان، وإذا غلطان صلحولي".

وتابع رامي تعليقه قائلاً: "على فرض انه الموضوع هيك، فكان مفروض تكون الجملة اللي يقولها النقّاش: أي حدا رح يشوف الباسبور، رح يشك فيه، على اعتبار انو الهيئة ما بتشبه بيئة الاسم اللي اخترنالك ياه".

وأضاف: "ضروري أكّد أنّو الاستياء الحاصل من الجملة، وتفسيرها من قبل مغرّدين كتار أو من قبل صاحبة هذا المنشور مثلاً، على أنها انتقاص من المحجبات، أو اعتبار النموذج العام للمرأة اللبنانية يشترط ألا تكون محجبة، ما مفروض يتوجه إلي على الإطلاق. أنا لا علاقة لي لا من قريب ولا من بعيد بهي الجملة".

واختتم رامي كوسا توضيحه قائلاً: "بمنشور لمخرج العمل، يوم أمس، قال أنّو كل التعديلات جرت بمعرفة تامة من الجهة المنتجة بشكل مطلق. أكاد أجزم أنّو الأساتذة والإخوة بشركة الصباح ما كان عندهن علم بهيك تعديل ممكن ينتج هيك إرباك، معرفتي فيهن لا تحيل إلا إلى كل احترام لكل مكونات لبنان... اقتضى التنويه، أرجوكم ما دخلني بهاد اللغط"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]