حول تبعات التوتر الحاصل في المسجد الأقصى ومنطقة القدس بشكلٍ عام، واهداف الحكومة الإسرائيلية، حاور موقع بكرا المحلل السياسي رأفت عليان.

وقال خلال حديثه مع موقع بكرا: "ما يحصل في المسجد الأقصى ليس توترًا، انما هو مخطط ورؤيا واستراتيجية صهيونية، تحاول في كل عام فرضها عى المسجد الأقصى وعلى الفلسطينيين، ظنا منها انها تستطيع ان تغير الحقيقة، والأمر الواقع التاريخي الى امر ينسجم مع الرؤية الصهيونية، يسحب الوصابا الهاشمية عن المسجد الأقصى".

وأضاف: "في كل عام يصطدم هذا المخطط بصمود الشعب الفلسطيني، وايضا بردة فعل الفصائل الفلسطينية، ويصطدم بالهبة الشعبية والجماهيرية الفلسطينية، ونحن قلنا مرارا وتكرارا انه عندما يتعلق الأمر بالمسجد الأقصى المبارك، فغنه يتعلق بكل الفلسطنيين اينما وجدوا، هذه معركة الكل الفلسطيني".

وتابع: "محاولة المساس بالمسجد الأقصى المبارك هي نار تحرق اصابع الجميع، وفي هذا العام حاول بن غفير وسموطرتش والحكومة الجديدة الإسرائيلية ان يستعرضو اعضلاتهم ظنا منهم انهم من القيادات التاريخية، ونحن قلنا ان سموطرتش وبن غفير لا يذكروا امام قيادات تاريخية في اسرائيل، مثل شارون وشمير ورابين وبيرس وباراك وموفاز على الجانب العسكري، كلهم لم يستطيعوا ان يعبثوا بالمسجد الأقصى".

هناك مراهقون سياسيون لا يدركون صمود الشعب الفلسطيني

واردف: "شارون فجر انتفاضة الأقصى عند اقتحامه بالمسجد الأقصى، في محاولة لتغيير الأمر الواقع، الى واقع جديد، وفشل في ذلك، وقال شارون مهددا "اعطوني مائة يوم لأنهي ظاهرة المقاومة، لكن ذهب شارون وبقيت المقاومة".

ونوه ان: "هناك مراهقون سياسيون مثل سموطرتش وبن غفير لا يفهموا في السياسة حقيقة ولا يعرفوا التاريخ، ولا يعرفوا صمود الشعب الفلسطيني، هم يحاولوا فقط إرضاء الناخب الإسرائيلي واليمين الإسرائيلي الذي انتخبه".   

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]