- اشاد وفد من المجلس الجماعي لمدينة طنجة برئاسة منير ليموري، بالعمل الميداني والمتواصل لوكالة بيت مال القدس الشريف في المدينة المقدسة، تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.
وقال رئيس جماعة طنجة في كلمة بمناسبة زيارة وفد المجلس لمقر الوكالة، في الرباط إن هذه الأخيرة هي مؤسسة يفخر بها المغاربة ومعهم العَالَمان العربي والإسلامي، في دعم صمود المقدسيين والحفاظ على الهوية الحضارية للمدينة المقدسة، مجدد تعهد المجلس بتمويل مشروعات الوكالة وبرامجها، في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بين الجانبين، التي صادق عليها المجلس في دورته العادية لشهر أكتوبر/ تشرين الأول 2022.
ورحب المدير المُكلف بتسيير الوكالة، محمد سالم الشرقاوي، بوفد المجلس الجماعي لطنجة، مهنئا إياهم، وعموم المغاربة، على حضورهم المشرف في المدينة المقدسة، مجاهدين وعلماء وحجاجا ومرابطين، منذ ما يزيد عن ألف سنة.
واستعرض المدير المكلف بتسيير الوكالة أمام وفد طنجة جانبا من تدخلات الوكالة في المدينة المقدسة خلال الشهر الفضيل بقيمة مالية تجاوزت 250 ألف دولار أمريكي، توزعت على برامج التنشيط المجتمعي، والمساعدة الاجتماعية والإنسانية.
من جانب آخر، قدم إسماعيل الرملي، منسق برامج ومشروعات الوكالة في القدس بتقنية التناظر المرئي عن بُعد من القدس، منهجية عمل الوكالة في المدينة وبرنامجها للسنة الحالية، الذي يشمل كل القطاعات الاجتماعية، ذات الأولوية.
وأشار بهذا الخصوص إلى الدينامية التي بات يشهدها حضور الوكالة في القدس، بفضل الرعاية السامية للعاهل المغربي لهذه المؤسسة، وبفضل الاجتهاد والمثابرة والصبر لتجاوز الصعوبات، ومنها محدودية التمويل.
وخلال الزيارة، تجول وفد من المجلس الجماعي لمدينة طنجة في معرض اللوحات التشكيلية "الشعر بألوان القدس: تقاسيم الشعراء بريش الفنانين التشكيليين"، والمُقام بشراكة مع النقابة المغربية للفنانين التشكيلين المحترفين ومؤسسة بيت الشعر بالمغرب.
كما تجول أعضاء الوفد في جنبات المعرض الدائم للتراث والفنون الفلسطينية، واطلعوا على نماذج من المنتجات ذات المنشأ الفلسطيني من القدس التي تعمل الوكالة على تسويقها من خلال المنصة الإلكترونية (الدلالة) للتجارة الاجتماعية والتضامنية.
ثم شاهد الوفد فلما قصيرا عن احتفالية الوكالة، هذا العام، بيوبيلها الفضي، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]