أجواء روحانية رائعة عاشها أكثر من 280 ألف مصلٍ، أحيوا ليلة الـ27 من شهر رمضان المبارك، والتي يعتقد أنها ليلة القدر، في المسجد الأقصى المبارك.

وكانت قد نشرت دائرة الأوقاف الإسلامية أن 280 ألف مصلٍ أدوا صلاتي العشاء والتراويح، لكن أغلب الترجيحات تشير لتجاوز عدد زوار المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك بهذه اللية الـ300 ألف زائر.

المطر يضفي جمالًا خاصًا

وفي حديث لـ"بُـكرا"، مع عدد من معتكفين عن الأجواء الايمانية الخالصة التي كانت بارزة بليلة 27 رمضان بالرغم من الازدحامات، وخصوصا لعد حدوث أي توترات من جهة قوات الشرطة الإسرائيلية، قالوا بأن الشعور في غاية الروعة وما زاده جمالًا كانت تساقط زخّات المطر الخفيفة ال  على المصلين في المسجد الأقصى أثناء تأديتهم صلاة قيام الليل جماعة والتي استمرت لـ3 ساعات وفي آخر ركعتين من الصلاة.
واكتظت باحات ومصليات المسجد الأقصى بالمصلين الذين جاءوا من الضفة الغربية ومدينة القدس، ومن أراضي الـ 48، رغم قيود الاحتلال وحواجزه.

وشهد المسجد الأقصى تجمعات لشبان بعد كل صلاة، وهتافات للفصائل الفلسطينية خصوصا بعد صلاتي التراويح والفجر، ورفع العلم الفلسطيني ورفع وشعارات داعمة للفصائل الفلسطينية.
 وتأتي ليلة الـ27 من شهر رمضان ووسط إجراءات مشددة فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المدينة المقدسة.

وأعلنت مؤسسة الهلال الأحمر الفلسطيني عن تعامل طواقمها مع 526 حالة في ليلة ومع ساعات الظهيرة يوم الاثنين اقامت الجمعية اربع عيادات ميدانية داخل المسجد الاقصى المبارك وخارجها، عدا عن الفرق الميدانية المنتشرة في باحات المسجد الاقصى المبارك ومحيط البلدة القديمة، مع تواجد لـ 20 مركبة اسعاف منتشرة في القدس، ومركبات الاسعاف الصغيرة المخصصة لزقاق البلدة القديمة.

وميدانيا تعاملت الطواقم مع 496 حالة مرضية قدم لها العلاج الاولي من خلال عياداتنا المنشرة في المسجد الاقصى وعياده خارج المسجد الاقصى في منطقة الجثمانية قرب باب الاسباط.

وتم نقل 30 حالة مرضية الى المستشفيات لحاجتها لعلاج متقدم، وعدة اصابات بكسور صعبة بسبب سقوطهم عن جدارالفصل العنصري.

يذكر أن قوات الشرطة الإسرائيلي شددت من إجراءاتها في محيط مدينة القدس وأقامت العديد من الحواجز، كما شددت من إجراءاتها بالبلدة القديمة، في محاولة لإعاقة وصول المصلين إلى المسجد الأقصى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]