ما يزال تجار البلدة القديمة في القدس أول المتضررين من أي توترات تحدث في المدينة المقدسة، حيث اعتادوا كما يقولون وخلال شهر رمضان تحديدا، على تصاعد التضييق وسياسات السلطات الإسرائيلية القمعية تجاه زوار القدس والمسجد الأقصى المبارك.

هذا الأمر  يدفع دائما بمزيد من التصعيد ما يؤدي لإغلاق المحال التجارية لعدة أيام، وتقلص أعداد الزوار للمدينة، وفي رمضان الحالي، رصدنا تخوفات التجار المقدسيين من التوترات المحتملة في بداية الشهر الكريم، ورصدنا من جديد الوضع مع نهاية شهر رمضان المبارك.

وفي حديث خاص لـ”بُـكرا”، عبّر تجّار عن الوضع الاقتصادي الحالي ومع نهاية الشهر الكريم بأنه مقبول الى حد معين، بالرغم من الخسارة التي تحملوها بفترة عيد الفصح اليهودي والتوترات حينها.

وأكدّوا أن الحالة التجارية الحالية تمكنهم بالكاد من سداد الديون والضرائب لبلدية الاحتلال في القدس، التي تضيّق على تجّار البلدية القديمة.

ونوّه تجّار لأهمية زيارة البلدة القديمة بالقدس والمسجد الأقصى المبارك خصوصا في هذه الأيام المباركة، ورحبّوا بكل الزائرين، وعبّروا تقديرهم لكل من أحيا ليالي شهر رمضان المبارك المدينة المقدسة خلال الشهر الكريم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]