ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي في دورته الـ76، أصبحت الفنانة التونسية، هند صبري، أول فنانة عربية ينافس فيلمها في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، وستقام فعاليات مهرجان كان السينمائي بين 16 و27 مايو المقبل.


وأعلنت إدارة المهرجان رسمياً، عن اختيار الفيلم التونسي "بنت ألفة"، الذي من بطولة هند صبري، وتأليف وإخراج كوثر بن هنية، للتنافس في أبرز جوائز "كان السينمائي"، ما يمنح النجمة التونسية دفعة قوية لتعزيز حضورها في السينما العالمية.


وعلقت هند على اختيار فيلمها، بشعورها بالفخر، وتحدثت عن أول أعمالها السينمائية التي قدمتها عام 1994، بعنوان "صمت القصور" الذي حصل على جائزة الكاميرا الذهبية من مهرجان كان، والفيلم كان من اخراج الراحلة مفيدة التلاتلي.


وفيلم "بنت ألفة"، الذي تم تصويره في تونس العام الماضي، مقتبس من قصة حقيقية لسيدة اسمها "ألفة" لديها أربع بنات، وكيف ترى المخرجة والمؤلفة حياة هذه السيدة سينمائياً بطريقة تجمع بين الوثائقي والدراما، كأنه فيلم وثائقي عن الفيلم نفسه.


ومثلت هند صبري في أكثر من 31 فيلماً سينمائياً، حصدت خلالها على الكثير من جوائز التمثيل الأولى، منها: أفضل ممثلة في أيام قرطاج السينمائية مرتين، وأفضل ممثلة في مهرجان الجونة، كما فازت بجائزة فاتن حمامة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كأول فنانة من جيلها تحصد هذه الجائزة، وكانت قد شاركت في لجنة تحكيم مسابقة العمل الأول في مهرجان فينيسيا السينمائى الدولي عام 2019.


ولوحظ تغيب هند صبري عن الحضور في الموسم الدرامي الرمضاني الحالي للمرة الثانية على التوالي، مبررة غيابها بعدم وجود الوقت الكافي للتنسيق بين الأعمال المتعاقدة عليها في مصر وتونس، فضلاً عن انشغالها بمسلسل "وش الريح"، الذي يجمعها بالفنان إياد نصار، والمقرر عرضه على إحدى المنصات الرقمية قريباً.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]