تستعد مدينة القدس وسكانها لاستقبال عيد الفطر السعيد وسط حركة تجارية نشطة وأجواء مليئة بالفرح احتفالا بقدوم العيد بعد شهر من الصيام والتعبد.

ومنذ يوم عشرين رمضان بدأت أسواق القدس باستقبال المتسوقين بعد الافطار وصلاة التراويح حيث أقبلوا على شراء مستلزمات العيد وخاصة الملابس والأحذية والحلويات.

وخلال ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر شهدت المدينة المقدسة حركة تجارية نشطة بعد ان تمكن أكثر من 280 الف مصل من احياء هذه الليلة المباركة في المسجد الأقصى المبارك ووصول المصلين من أحياء القدس والضفة الغربية ومن الداخل الفلسطيني مما زاد من مبيعات التجار المقدسيين.

ويقول الباحث في شؤون القدس فخري ابو دياب " تشهد أسواق القدس ،حركة تجارية نشطة في رمضان وبمناسبة الأعياد المسيحية, رغم محاولة الاحتلال خنق الاقتصاد المقدسي، تضييقه على المسلمين والمسيحيين بالقدس لبسط هيمنته وسيادته المزعومة على القدس، ومنع أي مظاهر لا تمت لرواياته وأساطيره المزعومة ".

عربية 

وأضاف "ستبقى القدس بعروبتها وأصالتها تتحدى إجراءات محو هويتها وتهويدها، والحركة التجارية قفزت في رمضان أكثر من 65‎%‎ ،عما كانت عليه قبل رمضان".

ويقول التاجر صلاح الحلحولي في سوق العطارين لموقع بكرا " هذا العام كان صعبا جدا , نأمل بقدوم العيد ونحن في احسن حال , الحركة التجارية ضئيلة جدا والوضع الاقتصادي صعب جدا , وعندما تكون القدس عمرانة بالمتسوقين نكون مسرورين."

وتحدث المقدسي محمد سبيتان لموقع بكرا عن العيد ما بين الماضي والحاضر وقال العيد زمن الاردن فرحة وانبساط أما اليوم فيمر العيد ولا نشعر به بسبب الاوضاع التي نعيشها , نحن نريد هداة بال في القدس.

واشتكي سبيتان من غلاء الأسعار فمنذ اليوم الأول من شهر رمضان ارتفعت الأسعار وخاصة الخضار واللحوم والدجاج والملابس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]