في ظل اقتراب عيد الفطر المبارك والتضخم المالي في العالم والازمة الاقتصادية التي تؤثر على جميع السكان، تحدث موقع بكرا مع الخبير الاقتصادي خالد حسن الذي بدوره شاركنا بالنصائح التالية لتمرير فترة العيد بأقل اضرار اقتصادية:


رصد الميزانية مسبقًا

من المعلوم أن العيد ليس مناسبة مُفاجئة وانما هو حدث يعود مرتين بالسنة، وغالبًا فنحن نعلم موعده، وبالتالي فعلينا التحضير مسبقًا لهذه المناسبة، أي رصد الميزانية المناسبة لشراء حاجيات العيد وعدم تجاوزها، وتنظيم قائمة بمشترياتنا وحاجياتنا دون أن تؤثر علينا العروضات والمغريات في المحلات.


السفر لخارج البلاد في فترة العيد

بداية ليس من المفترض ان نسافر في كل عيد، فالهدف الاساسي من العيد هو صلة الرحم والزيارات العائلية وتمضية العيد برفقة العائلة. من المفضل في حال قررنا السفر أن نقوم بذلك بعد فترة العيد، أولًا بسبب الضغط في فترة العيد وثانيًا، بسبب المدفوعات، هناك من يقول أن السفر في فترة العيد هو توفير الًا ان هذا ليس بالضرورة صحيح. ولمن يريد السفر في فترة العيد فعليه أن يحجز للسفر مسبقًا وان يرصد ميزانية للسفر دون الاضطرار لأخذ قروض او التقسيط بواسطة بطاقات الائتمان.


تبادل الهدايا بين افراد العائلة

ليس من الضروري تبادل الهدايا في العيد، وفي حال كان هناك هدية فمفضل ان تكون رمزية وغير مكلفة.
الخروجات في العيد: هنالك الكثير من الأماكن الجميلة التي بامكاننا زيارتها دون رسوم دخول، يجب علينا البحث مسبقًا في محركات البحث عن هذه الاماكن التي بامكان العائلة الاجتماع فيها دون تكلفة. كالاماكن الطبيعة، كما أن هناك بعد الكيبوتسات السياحية التي تفتح ابوابها للوزار المحتفلين في فترة العيد.


مصاريف الاولاد

لا يجب علينا أن نبخل على اولادنا، ولكن يجب ايضًا عدم الاسراف، على الاهالي ان يوضحوا لابنائهم انه من المحبذ عدم شراء العاب وحاجيات مضرة، كالارجيلة، السجائر الالكترونية والمفرقعات. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]