منعت نائبة ديمقراطية متحولة جنسيا من المشاركة بنقاشات برلمان ولاية مونتانا الأمريكية، بعدما هاجمت الجمهوريين بسبب مشروع قانون يحظر تقديم الرعاية للقاصرين المتحولين لتأكيد جنسهم.

وقالت النائبة زوي زيفير أول نائبة متحولة جنسيا في الولاية لزملائها، "إذا صوتم بنعم على مشروع القانون هذا، آمل أنكم في المرة المقبلة التي تتضرعون فيها إلى الله وتحنون رؤوسكم للصلاة أن تروا الدماء التي تلطخ أيديكم".

واعترض النواب الجمهوريون على كلام زيفير، وخاطبوها في بيان نشر على "تويتر" باعتبارها ذكرا وليس امرأة.

وأبلغ المجلس الذي يهيمن عليه الجمهوريون، بغالبية 68 مقعدا من أصل مئة، زيفير بأنه لن يسمح لها بالكلام حتى تعتذر عما بدر منها من تعليقات، في أحدث جدل حول مسألة حقوق المتحولين التي تقسم المجتمع الأمريكي.

يحرم مشروع القانون الذي تم إقراره لاحقا، القاصرين في الولاية من تلقي الأدوية

ويحرم مشروع القانون الذي تم إقراره لاحقا، القاصرين في الولاية من تلقي الأدوية التي تمنع هورومونات البلوغ أو الخضوع لعمليات جراحية لتحويل الجنس.

ويقول مدافعون عن حقوق الإنسان إن هذه علاجات فعالة للأشخاص الذين يعانون من اضطراب الهوية الجنسية، فيما يعتبر المعارضون أن الأطفال ليسوا جاهزين بشكل كاف لاتخاذ مثل هذه القرارات التي تغير حياتهم.

وتعد حقوق المتحولين جنسيا في مقدمة القضايا الخلافية في الولايات المتحدة، وهي تثير انقساما حادا في المجتمع.

ومنذ يناير، تم تمرير 29 قانونا جديدا يقيد حقوق المتحولين جنسيا في 14 ولاية أمريكية، وفقا لبيانات للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" هذا الأسبوع.

المصدر: أ ف ب

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]