يمكن محاربة الخطوط والتجاعيد وتأخير ظهورها دون الحاجة إلى حقن البوتوكس أو الحمض الهيالوريني والجراحة التجميليّة، فيكفي اعتماد روتين تجميلي فعّال يُحسّن مظهر البشرة ويُحافظ على شبابها لأطول فترة ممكنة.
 
ويُعتبر الترطيب الخطوة الأولى في الروتين اليومي المُضاد لظهور الخطوط والتجاعيد، شرط أن يتمّ هذا الترطيب من الداخل عبر تناول ما يكفي من الماء والسوائل ومن الخارج عبر استعمال كريم مرطّب يناسب نوع البشرة.

ويلعب النظام الغذائي الغني بالفاكهة، والخضار، والبروتينات، والحوامض الدهنيّة، والأوميغا 3، دوره أيضاً في الحفاظ على صحة وشباب البشرة، أما الحماية من الشمس وأشعتها البنفسجيّة المؤذية للجلد فتُشكّل ضرورة في هذا المجال.
وهذه الحماية تتمّ عبر استعمال كريم وقاية من الشمس ونظارات شمسيّة لحماية منطقة محيط العينين الحسّاسة جداً.



أما تخصيص وقت كافٍ للنوم فيُساهم في مساعدة البشرة على التجدّد بشكل أفضل وبالتالي حمايتها من التجاعيد المبكرة، كما يشكّل تدليك البشرة يومياً بواسطة اليدين أو حجر الغواشا وسيلة طبيعيّة فعّالة لمحاربة تجعيدة الأسد التي تظهر بين الحاجبين والتجاعيد الممتدة من أطراف الأنف إلى جانبي الشفاه.

أفضل زيوت نباتيّة مضادة للتجاعيد

تُساعد العديد من الزيوت النباتيّة، لدى تدليك البشرة بها يومياً، على تحسين نوعيّة الجلد وتأخير ظهور تجاعيد الوجه، والعنق، ومنطقة أعلى الصدر، أما أبرز هذه الزيوت فهي:

• زيت الأرغان الغني بمضادات الأكسدة والحوامض الدهنيّة التي تساعد على تغذية البشرة وحمايتها من التلف الذي تلحقه بها الجذيرات الحرة.
• زيت الجوجوبا الذي يتميّز بتركيبة مماثلة لتركيبة الإفرازات الزهميّة الطبيعيّة، مما يجعله مفيداً في مجال ترطيب البشرة بالعمق والحدّ من تجاعيدها.
• زيت الأفوكادو الغني بحوامض دهنيّة وفيتامينات تساعد في تقوية الجلد وحمايته من الأضرار الناجمة عن التعرّض للجذيرات الحرة.
• زيت الورد الغني بمضادات الأكسدة والأحماض الدهنية التي يمكن أن تساعد في تحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين مرونة الجلد مما يُساعد في الحدّ من ظهور التجاعيد.


وتجدر الإشارة إلى ضرورة اختيار زيت نباتي ذي نوعيّة جيدة واختباره على مساحة صغيرة من الجلد قبل استخدامه على كامل الوجه تجنباً لأي تحسس تجاه مكونات تكون موجودة فيه.


أفضل المكونات المُعزّزة للشباب
إن أفضل الكريمات والأمصال المُضادة للتجاعيد هي تلك الغنيّة بمكونات أثبتت فعاليتها في هذا المجال، ويُشكّل اختيار مكوّن أو أكثر من هذه المكونات ضرورة في المستحضرات المستعملة ضمن أي روتين تجميلي مضاد للتجاعيد.

• الحمض الهيالوريني، هو مُرطّب طبيعي ذو فعالية كبيرة. يُساعد في الحدّ من التجاعيد كما يُعزّز اكتناز الجلد ويزيد من ليونته.
• الريتينول، وهو أحد مشتقات فيتامين A التي تساعد في تنشيط إنتاج الكولاجين والحدّ من التجاعيد.
• مضادات الأكسدة، أبرزها الفيتامينC، وحمض ألفا-ليبوييك، والأستاكسانتين التي تساهم في حماية البشرة من الأضرار التي تسببها الجذيرات الحرة كما تؤمن وقاية من الشيخوخة المبكرة للجلد.
• البيبتدات، وهي جزيئات من البروتين يمكن أن تساعد في تنشيط إنتاج الكولاجين وتحسين مظهر البشرة. (العربية)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]