بعد تحذيرات النائبة توما سليمان، البوليس يضطر لاعادة الاعلام بعد مصادرتها بساعة
الحزب والجبهة: هذا استفزاز وقح ترهيبي والرد، سيكون جماهيريا

هاجمت قوة كبيرة من بوليس الناصرة، وعناصر ما يسمى "حرس الحدود"، عصر اليوم الأربعاء، مقر الحزب الشيوعي وجبهة الناصرة الديمقراطية، في المدينة، طالبين انزال العلم الفلسطيني.

وتصدى لهم سكرتير فرع الحزب في الناصرة الرفيق ورد قبطي، رافضا اقتحامهم الاستفزازي للمقر، مؤكدا انه لا يوجد قانون يمنع رفع العلم الفلسطيني، ورفض السماح لهم للوصول الى سطح المقر، وطالبهم بأن يعرضوا عليه أمر اقتحام المقر وانزال الاعلام، فرفضوا ان يعرضوا أي مستند.

فاستدعت العناصر المعتدية عناصر أخرى وتسلقوا على الجدران وانزلوا العلم الفلسطيني والأعلام الحمراء وصادروها بالعربدة.
واعتقل البوليس الرفيق ورد قبطي، واحتجزوه في سيارة البوليس، إلا أنهم بعد ان انهوا جريمتهم تراجعوا عن الاعتقال، بعد أن هددوه بالاعتقال مجددا في حال تم رفع الأعلام مجددا.

إن الحزب الشيوعي وجبهة الناصرة الديمقراطية يؤكدان ان هذا اعتداء سلطوي استفزازي أزعر على مقر الحزب والجبهة، والهدف منه فقط الاستفزاز والقمع والاعتداء على الحريات السياسية، تنفيذا لأوامر وزيرهم المدان بدعم الارهاب، المستوطن الشرس ايتمار بن غفير.

إن كوادر الجبهة والحزب التي تشارك اليوم في مسيرة العودة، تؤكد أن هذا الاعتداء الترهيبي لن يمر مر الكرام، وسيكون الرد جماهيريا.
وبعد تدخل وتحذيزات النائبة عايدة توما سليمان باتصال مباشر مع قائد مركز البوليس، خلال تواجدها في مسيرة العودة، واطلاعه على خطورة ما أقدموا عليه، اضطروا الى اعادة الاعلام للمقر بعد نحو ساعة من الاعتداء.

لجنة المتابعة تدين الاعتداء البوليسي على مقر الحزب الشيوعي والجبهة في الناصرة


عناصر البوليس تقتحم المقر، رافضين إشهار أي أمر قانوني، ويطلبون إنزال العلم الفلسطيني عن سطح المقر، وحينما جوبهوا بالرفض تسلقوا على الجدار وأنزلوا كافة الأعلام الفلسطينية والحمراء *بركة: كل علم فلسطيني ينزلوه سنرفع امامه مائة علم


تدين لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، الاعتداء البوليسي، عصر اليوم الأربعاء، على مقر الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية في الناصرة، إذ طالب عناصر البوليس وقوات ما تسمى "حرس الحدود" إنزال العلم الفلسطيني من على سطح المبنى، وحينما جوبهوا بالرفض من مسؤول الفرع الرفيق ورد قبطي، تسلقوا على الجدران وأنزلوا الأعلام الفلسطينية والحمراء. وقالت المتابعة، إن هذا اعتداء سياسي استفزازي ترهيبي، على حزب من مركبات لجنة المتابعة.
وأضافت المتابعة، إن الاعتداءات السلطوية على الحريات السياسية تتعاظم في الآونة الأخيرة، تجاوبا مع أوامر رموز عصابات المستوطنين في حكومة بنيامين نتنياهو، وهذا مؤشر لما هو أخطر مستقبلا، وواجبنا أن يكون ردنا وحدويا وجماهيريا على كل اعتداء على الحريات، على الأحزاب والقوى السياسية والناشطين.
ولفتت المتابعة، إلى أن الاعتداء على مقر الحزب الشيوعي والجبهة في الناصرة، دلالة على انفلات في صفوف عناصر البوليس وتوابعه من أجهزة، ومن دون أي توثيق قانوني، بل تجاوبا مع توجهات وزير البوليس المدان بدعم الإرهاب، المستوطن ايتمار بن غفير.
وتؤكد المتابعة وقوفها الى جانب الحزب الشيوعي والجبهة أمام هذا العدوان.
وكان الاعتداء قد وقع خلال مسيرة ومهرجان العودة في قرية اللجون، وقال رئيس المتابعة محمد بركة في كلمته، مع وصول النبأ، إن هذا اعتداء وقح، ونحن من هنا نقول إنه أمام كل علم فلسطيني ينزلونه سنرفع بدلا منه مائة علم، ولن نرضخ لترهيبهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]