حذر مستشار وزير التموين المصري الأسبق، نادر نور الدين، من كارثة كبرى قد يتعرض لها السودان بسبب الأمن الغذائي في البلاد.

 
وأوضح نور الدين في تصريحات لـRT أن الأمن الغذائي عرفته الأمم المتحدة عام 1996 بأنه هو أن يتمكن عموم الناس وفي كل الأوقات وبشكل دورى وبأمان في الحصول على ما يلزمهم من غذاء صحى بالإمكانيات الاقتصادية والاجتماعية المقبولة.

وتابع: "من هنا يكون الوضع في السودان يتجه إلى انعدام الأمن الغذائي حيث يتضمن إمكانية الوصول إلى أسواق ومتاجر الغذاء بأمان وهذا غير موجود مع الاقتتال كما وأن مخزون أفران الخبز عادة ما يكون أربعة أيام كحد أقصى وبالتالي نفذ المخزون مع توقف الإمداد وسلامة الخبز، كما أن عنصر الوصول الدوري وفي جميع الأوقات غير متوافر".

وأشار إلى أن ميناء بورسودان الذي يستقبل واردات القمح والحبوب على البحر الأحمر لأن السودان تستورد 30%؜ من احتياجاتها من القمح والحبوب أصبح موضع صراع، بالإضافة إلى صعوبة نقل القمح والحبوب إذا وصلت الميناء إلى جميع الولايات السودانية الـ18 ولاية.

ونوه نور الدين بأنه يضاف إلى ذلك تعرض أغلب محطات تنقية مياه الشرب للهجوم ونهب مكوناتها وعدم وصول الكيماويات اللازمة للمحطات من غاز الكلور، بالإضافة إلى صعوبة وصول العاملين إلى هذه المحطات وبالتالي سيعاني عموم الشعب السوداني من إنعدام الأمن الغذائي ونقص مياه الشرب النقية.

المصدر: RT

القاهرة - ناصر حاتم

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]