قالت زوجة الشيخ الشهيد خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي اليوم الثلاثاء، تعقيباً على استشهاده بأن الشيخ نال أقصى ما يتمنى عندما ارتقى شهيدا.
وتابعت خلال مؤتمر صحفي لها أمام منزله اليوم "نزف لكم خبر استشهاد للشيخ هو فخرنا واعتزازنا رغم أننا كنا نود أن يعود لنا منتصراً، محملةً كل مقصر بالقول "سنحاسب كل مقصر، وخاصة أن الشيخ عدنان تُرك وحيداً".
وأكدت أن عائلة الشيخ لن نفتح بيت عزاء للشيخ وإنما ستسقبل المهنئين باستشهاد زوجها الذي نال الشهادة، و"رسالتي للفصائل ولكل من خذل خضر اهنأوا بحياتكم وخزنوا أسلحتكم حتى تصدأ، من لم يكن لنصرة خضر لانريده ان يكون ثائرا له".
وتابعت: "لا نريد ان تراق الدماء، لا نريد اطلاق الصواريخ ومن لم ينصر الشيخ لا نريد أن يثأر له".
وتوعدت زوجة عدنان الاحتلال بالقول " كما علمني عدنان على حب الجهاد فعلى الاحتلال أن يحفظ وجوه أبنائي جيدا فهم من سينتقم للشيخ خضر عدنان".
وجددت زوجة الشهيد التذكر بوصية زوجها بالقول " واجب فصائل المقاومة والسلطة أن ينفذوا وصية زوجي بأن لا يلمس ولا يشرح جسده، فنحن نعلم من قتل الشيخ ومن أوصله إلى هذا المكان .
ويشار إلى أن الاحتلال اغتال الشيخ خضر عدنان بعد 86 يوماً من إضرابه المفتوح عن الطعام ، وسط تعنت وإصرار على عدم التعاطي مع مطالبات الإفراج عنه ومواصلة إهماله وعزله عن العالم

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]